تعهد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو بعدم بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، طالما تواصلت الجهود الرامية لإحلال السلام في الشرق الأوسط، نافيا في الوقت ذاته وقف توسيع المستوطنات القائمة بالفعل في الأراضي المحتلة. وقال إن تجميد النشاط الاستيطاني لا يشمل القدسالشرقية، مضيفا أن إسرائيل قدمت تنازلات بالفعل وأنها تتوقع تصرفا مماثلا من الفلسطينيين. وأضاف نتنياهو - في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني جوردون براون "لقد مضينا إلى الأمام ونعتزم المضي قدما ولكن نتوقع من شركائنا الفلسطينيين أن يكونوا شجعانا من أجل السلام وبمساعدة أصدقائنا في الولاياتالمتحدة وبريطانيا، وكل مكان أعتقد أنه بوسعنا إحراز تقدم يفاجيء العالم، ولكن لا بديل عن وجود قيادة شجاعة من كل الأطراف". من جانبه، قال براون "لقد قلتها واضحة أن الأنشطة الاستيطانية تمثل عقبة أمام حل الدولتين، وأنا أثق دوما بأن هناك إرداة حقيقية لتحقيق تقدم وتجميد الأنشطة الاستيطانية، قد يثمر خطوات هادفة فيما يتعلق بالتطبيع من جانب الدول العربية". على صعيد متصل، يعتزم ايهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي إخلاء جميع المواقع الإستيطانية غير المصرح بها بالضفة الغربية في غضون أسابيع وليس سنوات. وقال بيان صادر عن مكتب باراك اليوم " أن إخلاء المواقع الاستيطانية الغير قانونية واجبنا كدولة ديمقراطية" .. لافتا إلى أن عملية الإخلاء سيتم تنفيذها في غضون أسابيع وليس سنوات.