قتل الغربان وإنشاء مكتب للزواج وتخصيص فترة مسائية للسيدات في حمام السباحة وتوسعة النادي ودعم أنشطة الشباب وتغيير سلوكيات الأطفال وبناء فندق بمرسى علم، أبرز ما شملته برامج المرشحين لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادي الصيد المصري المتنافسين في الانتخابات المقررة في 21 أغسطس/ آب 2009، تلبية لمطالب أعضاء النادي. ويشتهر نادي الصيد بأن أعضاءه من صفوة المجتمع، ووصل مبلغ اشتراك العضوية فيه إلى 120 ألف جنيه مصري، ويسعى 3 من المرشحين لزيادته إلى 200 ألف جنيه مصري. أما ميزانية النادي – والتي تعد الأكبر على مستوى النوادي المصرية – بلغت 464 مليون جنيه مصري. أعضاء في نادي الصيد بالدقي أبدوا - لموقع "أخبار مصر" www.egynews.net - دهشتهم بسبب عقد انتخابات مجلس إدارة النادي يوم الجمعة أي قبل شهر رمضان المعظم بيوم واحد فقط. لكن رئيس مجلس إدارة النادي الحالي والمرشح في الانتخابات المهندس حسين صبور أوضح أن ضوابط استحدثت - وفقا للقوانين الجديدة - يجب تطبيقها قبل الانتخابات، أهمها ضرورة اعتماد مراقب الحسابات لميزانية النادي وعرضها على الجمعية العمومية، وكان لابد من عقد الانتخابات يوم جمعة خلال أحد الشهور ال3 يوليو/ تموز أو أغسطس/ آب أو سبتمبر/ أيلول 2009. وقال "لأن ميزانية النادي كبيرة جدا، فإن مراجعتها تأخذ وقتا طويلا، وبعد ذلك لابد من الإعلان عن الجمعية العمومية قبل عقدها ب45 يوما، ولا يمكن عقد الجمعية في رمضان، بالتالي إما أن تعقد الانتخابات قبل رمضان أو بعده". وعن أبرز شكاوى الأعضاء وطلباتهم قال صبور إنه "أثناء عقد لقاء مع الأعضاء لبحث مقترحاتهم اشتكت إحدى العضوات من كثرة الغربان في النادي وطالبت بقتلهم".