حذر تقرير دولى من ارتفاع نسبة التدخين فى منطقة الشرق الاوسط ،حيث يبلغ نسبة المدخنين الذكور فى الاردن من إجمالي السكان 29 في المائة، وتلاهم الفلسطينيون بنسبة 23 في المائة، بينما كانت السودانيات الأكثر تدخينا بنسبة بلغت 11.8 في المائة من إجمالي الإناث، وتليهن اليمنيات بنسبة 10 في المائة ثم السعوديات بنسبة 6 في المائة. وبحسب التقرير السنوي لعام 2008 الصادر عن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، فقد كشف أن معدل النمو السنوي للسكان في الكويت بلغ 9.3 في المائة، بينما وصل في الإمارات إلى 6.2 في المائة و5.2 في المائة في قطر. وأشار إلى أن معدل النمو السكاني العام لجميع الدول العربية في 2008 تراوح بين 1.3 3.5 في المائة، وقد بلغ المعدل الخام للمواليد في الإمارات 15 لكل ألف من السكان وبلغ معدل الوفيات 1.5 في كل ألف من السكان. وفيما يتعلق بالخصوبة، كانت المرأة الصومالية الأكثر إنجاباً، حيث بلغ معدل الخصوبة لديها 6.7، وتلتها المرأة اليمنية بمعدل يصل إلى 6.1، ثم السودانية بمعدل 5.9. وكشفت مؤشرات الوضع الصحي لدولة الإمارات، في التقرير، الذي نشرت على موقع المنظمة على الإنترنت، أن متوسط العمر المأمول عند الميلاد بلغ 77 سنة، فيما أفادت مؤشرات التغطية بالخدمات الرعاية الصحية الأولية بأن حوالي 98 في المائة من الأطفال تم تطعيمهم بلقاح (بي سي جي) و92 في المائة باللقاح الثلاثي و94 في المائة باللقاح الفموي لشلل الأطفال و92 في المائة بلقاح الحصبة والتهابات الكبد. وبينت مؤشرات الإنفاق الصحي، من حيث نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي على مستوى دول الإقليم، أن قطر تحتل المركز الأول بين دول الإقليم، وتليها دولة الإمارات بمقدار 45361 دولاراً، وكذلك من حيث نصيب الفرد من إجمالي الإنفاق على الصحة بمقدار1.140 دولار، وبالمثل من حيث نصيب الفرد من إجمالي الإنفاق الحكومي على الصحة بمقدار 796 دولارا. وسجلت الكويت أدني معدل بطالة في الإقليم2008، حيث بلغت 1 في المائة، في حين حلت الإمارات ثانية بنسبة 4 في المائة، في الوقت الذي تصل فيه إلى معدلات مرتفعة في دول أخرى، حيث بلغت في الصومال 47 في المائة وأفغانستان 32 في المائة وفلسطين 26 في المائة و17 في المائة في ليبيا، و16 في المائة في اليمن وإيران، بينما وصلت في مصر إلى 11 في المائة.