رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجهة نظر
نشر في أخبار مصر يوم 03 - 08 - 2009


تاريخ الحلقة: 26 / 7 / 2009
الضيوف:
انس الفقي - وزير الاعلام
السيد/ جواد مرقه - الخبير الإعلامي الأردني
السيد/ ناصر السنعوسي - وزير الإعلام الكويتي السابق
دكتور/ سامي عبد العزيز - أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة
دكتور/ عصمت عبد الخالق - أستاذ الإعلام والعلاقات الدولية جامعة القدس
الأستاذ/ زايد الزايد - رئيس تحرير أول جريدة الكترونية في الخليج
المهندس/ أسامة الشيخ – رئيس شبكة تليفزيون النيل
تعليق
الاعلام والاعلان كلاهما يسعى إلى إعلاء شيء وتقديمه فالاعلام يزداد تعريفه كل يوم مع ازدياد تغلغل وسائل الاعلام داخل البيوت والمؤسسات والمنتديات والمجتمعات بما فيها من وسائل الصحف والإذاعات والتليفزيونات والندوات والانترنت ووسائل او وسائط جديدة تتعدد وتتجدد يوما بعد يوم فيما يظل الاعلان بكل امكانياته وتكنولوجياته هو محرك السوق والمتحكم في احيان كثيرة فيما يقدم على وسائل الاعلام وتداخل المصطلحان بقدر تشابه الحروف واشتبكا في مَن يقود مَن سؤال يتردد كثيرا فيما اوانه السنوي الان حيث التحضير لموسم الاعلام والاعلان السنوي مع اقتراب شهر رمضان الكريم
فاصل
عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة برحب بيكم.. الموضوع اللي بنتناوله الان هو عن الاعلام والاعلان وكما نقول في عنوان الندوة الفارق اكثر من حرف ليس فقط الميم والنون ولكنهما اكثر بكثير، مع التطورات الاقتصادية المهمة اللي بيشهدها العالم العربي على وجه التحديد والتطورات السياسية ايضا اصبح هناك ايضا هناك عنصر جديد مؤثر بشكل كبير جدا في الاعلام وهو الجانب المادي او الجانب الاقتصادي، تحولت المسالة من ابوية السلطة اذا صح التعبير من وسائل الاعلام ومن سيطرة السلطة على وسائل الاعلام الى مرحلة اخرى جديدة اصبح لرأس المال دور مهم فيها فيما يبدو ايضا فان هناك قدر من التراجع لدى حتى بعض الدول في المنطقة من اجل عدم التورط دعونا نقولها بشكل كبير في مسالة الصرف الكبير على المؤسسات الاعلامية المملوكة لها واصبحت هناك مساحة اخرى للقطاع الخاص وللاعلان تحديدا الذي بات يسيطر بشكل او بآخر على مسالة الاعلام... استدعي الى الذاكرة ما قاله لي في مرة من المرات الاستاذ اسامة انور عكاشة السيناريست المعروف عندما تحدث كنموذج اخير حادث في الفترة الاخيرة ما حدث في الدراما العربية في الفترة الاخيرة في رمضان الاخير تحديدا عندما خضعت الدراما بشكل شبه كامل تقريبا للاعلان وباتت هناك عدة دقائق من المسلسلات او من البرامج وتخللها عدد اكبر من الدقائق الاعلانية .. يظل السؤال حول حدود الدور حدود التأثير مَن يقود مَن مَن يؤثر على مَن ، مَن ينبغي ان يُوظف لصالح مَن ، والى أي مدى يُسمح للاعلان ان ينطلق حرا مغردا اذا صح التعبير في الاذاعات وفي محطات التليفزيون تاركا المساحة الاقل او الأكثر ضآلة للموضوع او المضمون ايضا الى أي مدى يؤثر الاعلان وطبيعة الاعلان وطبيعة الاعلان الموجه الى متلقي بشكل معين على طبيعة المادة التي يتم تقديمها من خلال المادة الاعلامية المسموعة او المرئية كل هذه الموضوعات بيسعدنا ان احنا نطرحها في اطار المناقشات المطروحة في اطار مهرجان القاهرة للاعلام العربي ويسعدني ان يكون معي في الواقع نخبة من المتخصصين ومن الاعلاميين الذين يمكن ان يشار لهم دون حرج بأفعل التفضيل الافضل في المنطقة العربية يشاركون في هذه الندوة .. بدون ترتيب بترتيب الجلوس فقط مع الحفاظ بقيمة الجميع بيسعدني ان يكون معنا السيد جواد مرقه الخبير الاعلامي الاردني ، السيد ناصر السنعوسي وزير الاعلام الكويتي السابق ، دكتور سامي عبد العزيز استاذ الاعلام بجامعة القاهرة ، دكتور عصمت عبد الخالق استاذ الاعلام والعلاقات الدولية جامعة القدس والاستاذ زايد الزايد رئيس تحرير اول جريدة الكترونية في الخليج .. تنظيما للحوار سوف نعطي كلمة افتتاحية لكل متحدث من المتحدثين كلمة افتتاحية لعدة دقائق يطرح فيها وجهة نظره حول العنصر الذي يعتقد انه يمكن ان يكمل او يكمل الصورة في هذا الموضوع المطروح اليوم ثم نفتح الحوار للسادة الحضور في حوار حر بين الحاضرين لان كل الحاضرين من الاعلاميين وهذا ايضا احد العناصر التي وضعناها في الاعتبار ..لاسباب علمية اسمحوا لي ان ابدا مع الدكتور سامي عبد العزيز لان لديه تقدمة لهذه المسالة
دكتور/ سامي عبد العزيز - أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: الحقيقة دعني في البداية اني كمصري اعبر عن تقديري وسعادتي البالغة بالشكل الجيد لهذا المهرجان واعتقد دا في حد ذاته اعلان جيد عن القدرة والكفاءة التنظيمية للقائمين على شئون هذا المهرجان ..استاذ عبد اللطيف من العنوان اقدر اقول انه فيه ما بين الاعلان والاعلام قضايا بعضها يمكن ان تسمى قضايا مزمنة قضايا chronic يعني كلاسيكية وقديمة الازل وبعضها قضايا متغيرة في ضوء المتغيرات ، من القضايا الشائكة من القضايا القديمة الكلاسيكية هو الى أي حد زي ما حضرتك تفضلت واستخدمت حتى كلمة سيطرة الى أي حد العلاقة ما بين الاعلام والاعلان من يسيطر على مَن، دي قصة قديمة جدا ومعروفة انه يقال دائما ان الاعلان بسطوته قد يصل بيه الامر الى حد السيطرة على توجهات الوسيلة وعلى محتواها الحقيقة انا من الناس اللي باختلف مع هذا التوجه بداية باعلن عنه لاني بقول المنتج الاعلامي هو الذي يدفع المنتج الاعلاني للتقدم يعني بمعناها لو معندكش منتج اعلامي معتقدش هيبقى من عندك دخل اعلاني اذن القضية الاولى اللي بحاول احسمها هو ان المحتوى هو البطل هو اللي بيجذب الاعلان وليس العكس يعني مفيش اعلان بيجيب محتوى لكنه من زاوية اخرى بقى فيه حقائق وارجو ان احنا نتفق عليها الكل بيتفق على انه النهاردة الاعلام بتحليلنا لجميع الوسائل سواء على مستوى السوق الاوروبي او على مستوى السوق الامريكي وهو قمة الراسمالية او حتى على مستوى العالم العربي الاعلان هو المورد الاساسي والاكبر الذي يمثل عنصر تمويل لهذه المحطة وخاصة ان حضرتك تفضلت قلت ان الحكومات النهاردة بقت بتبخل قليلا على الانفاق على الاعلان بحكم انه صناعة تقيلة وان عندها اولويات مجتمعية في خدمة وبالتالي ادت مساحة اكبر للقطاع الخاص انه يخش ويشارك فدي حقيقة اعتقد ان احنا محتاجين ان احنا نتفق عليها ..الحقيقة التانية انه من المؤكد وهي مرتبطة بالحقيقة الاولى انه مع وجود تمويل سخي ودخل عالي للاعلان بتتمكن الوسيلة من انها تطور نفسها سواء من حيث المحتوى او من حيث تقنيات هذه الوسيلة فدي برضه حقيقة تالتة حقيقة مهمة بقى كمان انه النهاردة بدون تمويل اعلاني متميز ما بتقدرش يمكن النهاردة في رايي الشخصي ارخص شئ هي التكنولوجي لكن اصعب شئ هو العنصر البشري فانا اتصور انه ايضا بدون تمويل اعلاني مفتكرش انه تقدر تجتذب كفاءات تقدر تكتسب كوادر تقدر تطور الاعلام لانه الاعلام في النهاية صناعة عقول صناعة بشر في النهاية مش قصة تكنولوجي بمتلكها النهاردة ال know how لانه افضل تكنولوجي موجود في العالم كله وكل مدى بيرخص لكن تاكيدا مثلا لفكرة انه المحتوى الاعلامي هو البطل هو اللي بيجيب الاعلان خليني اقولك تجربة مصرية صغيرة هو لما حصل بدايات جيدة للقنوات المتخصصة المصرية تعالى نقارن دخلها الاعلاني قبل هذا التطوير وبعد هذا التطوير اظن ان الفرق اعتقد انه واضح وواضح بارقام كبيرة دلالة على انه المضمون الاعلامي هيظل هو بيقود او بيجلب الدخل الاعلاني ..في قضية اخرى الاعلان بالمناسبة كمصدر للتمويل وان كان هو المصدر الاول مهدد لانه النهاردة لو قدرت حضرتك تتصور حجم الانفاق الاعلاني اللي بدا يوجه للانترنت على سبيل المثال هتكتشف انه على حساب الاعلان التقليدي بشكل او بآخر ايضا لو شفت النهاردة ما نسميه بالتكامل في الاتصال هتجد وسائل اخرى بدات عليها معدلات انفاق اعلى ودا برضه على حساب الاعلام يعني النهاردة التسويق المباشر البريد المباشر العلاقات العامة كل اشكال التوجيه الاخرى بدات تسحب ..ليه لانه من كتر التفتيت في الوسائل وتعدد القنوات والمنافذ اذا جاز التعبير بقت الحقيقة المعلن زمان كان اغلى واحد في صناعة الاعلان كان هو المبتكر تعرف النهاردة مين اغلى واحد ..؟ هو المخطط لانه فعلا عايز يظبط المتلقي دا في لحظة معينة يبقيه اطول فترة ممكنة لكن على الجانب الاخر لما بدا يحصل استخدامات جديدة للاعلان زي على سبيل المثال امسك التجربة المصرية ويمكن هي بدات بامريكا لما بدات فيه تسويق سياسي وتسويق اجتماعي انا لما ابص على رمضان الماضي في التليفزيون المصري هاجد انه بقى فيه مساحة كبيرة جدا من الحملات الاعلانية ذات التوجهات الاجتماعية او القضايا المجتمعية بقت بتاخد مساحة اكبر وعليها حجم انفاق كثير وبالتالي صحيح ان كان فيه تهديد للاعلان من وسائل اخرى لكن التنوع والابتكار في مجالات استخدام الاعلان مازالت مدية مساحة ان فيه مستقبل كبير.. النقطة الاخيرة لو بصيت على العالم العربي اخر احصاءاته وارجو انها تكون دقيقة حجم الانفاق في العالم العربي لم يتعد ال6 مليار دولار ودا لو اتحسب يطلع تقريبا 1% من حجم الانفاق الاعلاني في العالم ..طبعا فيه اسباب كتيرة جدا ورا هذا الكلام في رايي الشخصي واهمها هو معدل النمو الاقتصادي لانه فيه ارتباط عضوي بين النمو الاقتصادي وبين حجم الانفاق الاعلاني جزء تاني ثقافة الاعلان انا مازلت ارى انه كتير في العالم العربي معندهمش القناعة الكافية بصناعة الاعلان بالقدر الكافي اللي المفروض يديه مكانته الطبيعية او مكانته التي يستحقها لكن في النهاية عايز اقول ما في شك شئنا او لم نشأ الاعلان وقود اساسي لصناعة الاعلام ولا يمكن الاستغناء عنه يتبقى هو قدرة الوسائل على الجذب القضية الاخيرة اللي عايز اطرحها للنقاش ما يمكن ان اسميه بال cowboy research احنا عايشين في زمن التضليل البحثي انا بتجيلي بعض الدراسات اللي تتعلق بحاجة بنسميها ترتيب القنوات انا ازعم بحكم الخبرة العلمية او الخبرة الاكاديمية ان هذه البحوث عليها علامات استفهام عديدة وهي مضللة لصناعة الاعلان ومضللة للمعلن بشكل او بآخر ولذا انا باشيد بالتجربة بتاعة وزارة الاعلام المصرية انه اخيرا بدات تبص على تنظيم صناعة البحوث لانه انا في رايي دي واحدة من من المؤشرات اما تضلك واما تقودك لانه هل ينفع اقرا research قريب قنوات خاصة ما مرش على نشأتها شهور والاقيها محطوطة رقم 2 او رقم 3 دا حتى يعني اذا جاز التعبير حب الاستطلاع ما يوصلهاش انها توصل لهذه المكانة دي الحقيقة مجموعة القضايا اللي اعتقد انها مرتبطة بالعلاقة بين الاعلام والاعلان ....
عبد اللطيف المناوي: فيما يتعلق بقضايا الدراسات التي يتم عملها ومدى مصداقيتها ومدى علميتها ايضا النقطة الاخرى والمهمة وهي حجم الانفاق الاعلاني العربي اللي بيصل لحوالي 6 مليار وبيشكل 1% من حجم الانفاق الاعلاني في العالم ومع هذا الا ان الاعلان اصبح له تاثير واضح في المادة الاعلامية اللي بيتم تقديمها في العالم العربي هناك اهمية لوجود الاعلان لكن هناك شكوى من تاثير وقيادة الاعلان في بعض الاحيان الى المضمون اللي بيتم تقديمه انا باطلب من السيد ناصر السنعوسي وزير الاعلام الكويتي الاسبق وقبل ذلك الخبير الاعلامي ايضا الى ان يعطي كلمته فيها في هذا المجال
السيد/ ناصر السنعوسي - وزير الإعلام الكويتي السابق: طبعا الدكتور سامي اثار محاور متعددة وكثيرة انا برايي انه اهم العناصر هو القوة الاقتصادية للاعلان او الاعلام بشكل عام وكيف نقيم هذه القوة الاقتصادية في عالمنا العربي وهل هناك فعلا وزن اقتصادي واجتماعي في نفس الوقت للقنوات الفضائية كلها لنتحدث عن قوة الاعلان دور الاعلان اهمية الاعلان بالنسبة الى المؤسسة الاعلامية هذه النقطة اساسية لانه لا يوجد في العالم العربي قوة اعلامية على مستوى ان يكون لها مثلا اسهم تباع وتتداول من قبل الناس في سوق البورصة وفي نفس الوقت كثير من هذه القنوات شحيحة الدخل فتتبع اساليب كثيرة في موضوع اللف على الاعلان باساليب متعددة لعلها في النهاية خرجت عن الاطار التقليدي المعتاد للاعلان وشكله التقليدي ولم يصبح في الحقيقة الان الاعلان كما عرفناه باساليب كما سبق في الاول بالاسلوب التقليدي الموروث الاعلان الان جزء مهم من فكر الابداع ليس فقط الحرية يعني الحرية مثل ماقريت في مدخل هذه القاعة الاعلام حرية دا كلام جميل
عبد اللطيف المناوي: دا شعارالمهرجان؟
السيد/ ناصرالسنعوسي: ولكن ليس العنصر الرئيسي الاساسي للنجاح الاعلام هو الحرية فقط وممكن ان تكون هناك فئة او مؤسسة او بلد عندها هذه الحرية ولكن لاتملك المال او تملك الاثنين ولا تملك الابداع، فهي معادلة للاعلان وكذلك الى الاعلام فلما نتحدث عن القوة الاقتصادية في عالمنا العربي ان نتحدث عن امر اساسي في صناعة الاعلام اللي هو الان يمر بدور انا اعتقد انه دور فوضى كبيرة ولا بد من تشريع بتنظيمه بل رقابة قوية على ما يحدث من فضائيات تذيع اعلانات كاذبة مراوغة واشياء اخرى هناك جانب مشرق في صناعة الاعلان
عبد اللطيف المناوي: كيف يمكن ضبط بين ايجاد تشريع يضبط صناعة الاعلان ولا يعتدي في نفس الوقت من وجهة نظر العاملين على مساحة الحرية المتاحة اعلاميا ؟
السيد/ ناصر السنعوسي: الموضوع ليس بحرية الحرية كل من يتمناه او كل يدعي ان عنده الحرية لكن كل من عنده اعلان يضر بصحة المواطنين كاذب خادع انا اشوف احد القنوات تذيع اعلان عن دواء طبيعي شعبي لا تحتاج ان تراجع طبيب السكر يشفيك بالتالي كيف دولة تسمح بمحل يذيع اعلانات من هذا النوع وهي دمار الى الناس وهي كثيرة ان نعدد نوعية هذه الاعلانات ولكن انا اعتقد انه لابد من تشريعات في عالمنا الفوضوي نحن متخلفين حتى الجانب الابداعي في الاعلام فيه تخلف والتخلف جاء من الاعلاميين نحن عندنا اعلام كأجهزة ووسائل واسوأ مافي الاعلام العربي هما الاعلاميين ..هي هذه القناة اللي عندها هذا التشريع او هذا القانون او هذا النظام الذي يتيح كما يتيح للدراما او غيرها ليس الاغراء المادي لكن اذا كان هذا الدواء يجب وزارة الصحة تتحمل المسئولية في اذاعة هذا الاعلان وليس المدير المالي او مدير التسويق في هذه المحطة يقرر في موضوع الاعلان ..نحن في هذا التخلف اللي نعيشه يجب ان نتحمل مسئولية رقابة لحماية الناس انا لا اتحدث الان عن برامج اخرى اتحدث عن الاعلان
عبد اللطيف المناوي: طيب انا بنقل الكلمة للسيد جواد مرقه الخبير الإعلامي الاردني اتفضل
السيد/ جواد مرقه - الخبير الإعلامي الأردني: والله وجهة نظري ستختلف من البداية مع العنوان الاعلام والاعلان الفارق اكثر من حرف انا بقول الاعلام والاعلان ارتباط اقوى من فارق الحرف من هنا الاعلان اصبح حقيقة واقعة في الاعلام وكنا بنقول انه الاعلام والاعلان من اصل واحد هو التبليغ بشيء ..الاعلام قد يكون على استحياء والاعلان بفضيحة بمعنى انه واسع الانتشار فاصبح الاعلان الان يسم كثير من البرامج الاعلامية اصلا لانه الاعلان اصبح في كثير من الاعلانات التليفزيونية بالذات اكثر نفوذا وتاثيرا في المشاهدين من الكثير من المواد الاعلامية من هنا بنقول انه هذه العلاقة يجب ان تقوم بترتيب بحيث ان لا يجور الان الاعلان على الاعلام حتى لانضيع في نتائج غير مضمونة اصلا لان الاعلان يكبر النقاط الصغيرة واحيانا الاعلام يخفي بعض النقاط الكبيرة فنرجع مرة اخرى الى الاعلان انه يجب ان تتم رقابته الاعلانات الصحية او الطبية يجب ان تمر عبر وزارات الصحة وان تجيزها والاعلانات الاقتصادية اللي بيقول ان هذه الالة او هذه المعدة صالحة لعمل كذا وكذا يجب ان يكون هناك شهادة رسمية بذلك لانه احنا مشكلتنا انه هذه الدراسات تقود الى نتائج خاطئة ونحن نتعثر في طريقنا بسبب الدراسات الكاذبة يعني اقولها بصراحة انه هذه الدراسات مصنوعة مفبركة كما يحدث احيانا في بعض البرامج الاعلامية العربية كذلك حين يفبرك البرنامج يصبح برنامجا قاتلا حين يصل وياخذ الهدف او يصل ويخترق المتلقي فالاعلان اصبح الان له وسائل جديدة متقدمة الى حد ما على الاعلام ومن هنا على الاعلام انه يرتقي بأساليبه ليصل الى الناس بسرعة بضمانة الوصول.. الاعلانات الان نجدها في بعض الدول قد تتجه الى الصحافة المكتوبة اكثر منها الى المحطات التليفزيونية لان الاعلان فضائيا اصبح مقتصرا على مجموعة من المحطات يتجه الناس لها والاعلان ذاته يستقطب الاعلام يعني فيه نوع من المغناطيسية في بعض المحطات اذا كثرت الاعلانات لديها فكل المعلنين سيتجهون الى هذه المحطة او الى مجموعة من المحطات لها تاثير على الجمهور و برامجها العامة تصل الى الجمهور فالارتباط بين الاعلام والاعلان هو كما قيل بقدر المحتوى وبقدر تاثير ونفوذ محطات معينة لكن في بعض المناطق انا اجد انه المجلات الاعلانية تنتشر اكثر اللي هي المجلات المتخصصة بالاعلان اللي هو باجر قليل زهيد لكن يصل الى الناس والناس تقرأها اللي عايز يبيع شقة واللي عايز يؤجر واللي عايز يبيع مستحضر طبي او غير ذلك عبر هذه الاعلانات تصل الى الناس ربما بسرعة اكبر من الفضائيات او اكبر من المحطات التليفزيونية هذه الاعلانات اصبحت ايضا في بعض الصحف تجد في كل بلد صحيفة ثمينة جدا كثيرة الاعلانات بيكون هذا ايضا له تاثير سلبي على المادة الاعلانية فالمادة التحريرية تضعف او تقل لانه تكثر المادة الاعلانية ولا يؤثر هذا على النتايج لانها اخذت السمعة واصبحت مختومة على انها الصحيفة الاكثر انتشارا
عبد اللطيف المناوي: ودا نفس الوضع اللي بينطبق كما ذكر دكتور سامي على بحوث المشاهدين اللي تعطي ترتيبات وهمية في بعض الاحيان
السيد/ جواد مرقه: طبعا ..بحوث المشاهدين بعض البحوث تصنع صناعة وهذه يجب المحاسبة عليها يعني الاستاذ ناصر لما قال محاسبة او مراقبة احنا لانتحدث عن انه قضية اعاقة الديموقراطية اللي احنا مش شايفينها حتى الان يعني.. فالحقيقة انه الرقابة لابد منه لحماية المواطن في امريكا وصلوا الى مرحلة ال public television اللي هو الناس ضجت من سطوة وتاثير الاعلان لانه اصبح الاعلان يسير حياتهم وهما ارادوا ان يستقلوا عنه فانشئوا هذا ال public television بحيث انه هذا التليفزيون العام باشتراك يدفعوه وانت تختار المواد اللي تريد ان تراها
عبد اللطيف المناوي: هل بتعتقد انه حاجة زي ال public television او التليفزيون العام هل دا بيشكل شكل من اشكال الارتداد في مجتمع راسمالي اعتمد الاعلان كوسيلة هل دا شكل من اشكال الارتداد شكل من اشكال التصحيح
السيد/ جواد مرقه: هو شكل من اشكال النقمة على ما يجري يعني مش بس مجرد ارتداد هو فتح مجال اخر او ما نسميه ارتداد بعنف ، ان تصل الى مرحلة انه انت في المجتمع الراسمالي ضد توجهات الراسمالية ذاتها
د/سامي عبد العزيز : لما نتكلم عن فكرة لجوء الناس للصحف عايز اقولك التجربة المصرية رغم ان مصر في اخر 3 سنين اعتقد ان معدل النمو السرطاني للصحافة فاق التصورات طب تفسر بايه ان حصة التليفزيون المصري من الاعلانات زادت دلالة على انه يظل المضمون موجود انا عايز اقول انه ليس بالضرورة انه انتشار صحف كتيرة معناه انك بتقلل من حجم وسيلة اخرى طالما ان هذه الوسيلة مازالت تمتلك مضمونا جاذبا نمرة واحد .. نمرة اتنين عايز افرق بين حاجتين بين الزهق من طغيان المساحة الاعلانية وبين الخوف من تاثير الاعلان لانه لا يوجد شيء اسمه تاثير مطلق لا للاعلام ولا الاعلان.. نظرية الحقنة اللي تحت الجلد القديمة دي انتهت وعدت من زمان مش معقول ان انا اول ما اشوف التليفزيون واحد بيقول عيط هاعيط اضحك هاضحك ..لا ..فيه بيئة ثقافية وفيه عوامل اخرى
السيد/ جواد مرقه: احنا بنختلف اختلاف جذري احنا لا نتحدث عن حد يقولك عيط احنا بنقول كثرة التاثير في توجيه الرسالة ستصل في النهاية الى تاثير والزن على الودان امر من السحر
عبد اللطيف المناوي: مين الاعلام ولا الاعلان اللي بيعمل زن على الودان؟
السيد/ جواد مرقه: كلاهما والاعلان اذا استطاع ان يتقن دوره يصبح كالاعلام ..فيه مجتمعات عربية الصحافة لديها مازالت موجودة ومازال الاعلان الصحفي اقرب الى الناس من الاعلان التليفزيوني
السيد/ ناصر السنعوسي: ليس في مصر بل في المجتمعات الصغيرة الدول الصغيرة
السيد/ جواد مرقه: لا لا في المناطق انا اقول اللي فيها الامية ادنى اللي فيها قراءة للصحف ..نرجع مرة اخرى الى المجتمع مدى اقبال القراءة على الصحف فيه يعني في المجتمعات التي تزداد فيها الامية يزداد الاتجاه الى الشاشة لانه انا مش محتاج ابذل اي جهد لكن في الدول القارئة يكون التوجه الى الكتاب
السيد/ ناصر السنعوسي: في العالم العربي فيه دول قارئة ؟!!!
السيد/ جواد مرقه: فيه دول قارئة.. في النهاية نحن بحاجة الى تنظيمات لان يكون الاعلان صادقا يعني ان ياخذ المصداقية من الجهة المختصة في طبيعة الاعلان
عبد اللطيف المناوي: يعني ما طرح الان نقطتين يمكن التاكيد عليهم واحد فكرة الاعلام والاعلان ليس هناك شكل من اشكال الصراع والتناقض بين الطرفين ولكن هناك شكل من اشكال التعاون والعلاقة التفاعلية والغرض الاساسي منها كيف يمكن ضبط العلاقة بين الطرفين ، النقطة الاخرى هو البحث والحديث اللي تكرر اكثر من مرة عن ايجاد شكل من اشكال التنظيمات التشريعية الضابطة لعملية الاعلان للحفاظ على حالة الاستقلالية والحفاظ على المتّلقي بشكل عام ..دكتور عصمت عبد الخالق استاذ الاعلام في جامعة القدس تطرحي وجهة نظرك..
د/عصمت عبد الخالق –استاذ الاعلام في جامعة القدس: انا ما بدي احكي اكاديمي لانه اعتقد انه احنا في مهرجان اعلامي متهيالي كل الزملا الموجودين اعلاميين او عندهم على الاقل المعلومات الاولية والتعريفات الاعلامية للموضوعين ولكن انا بشوف ان هناك علاقة مترابطة جدا برغم انها شائكة ما بين الاعلام والاعلان ما اتفق معه انه الاعلان اصبح النقط الحقيقة للاعلام اليوم المادة الاعلامية او المنتج الاعلامي لا يصدر بالمطلق اذا لم يكن هناك اعلان واعتقد هذا له صورتين الصورة الاولى انه في الاعلان في المجتمعات على الاقل العربية تماما كما يتم تعبئة الاعلام العربي بما يريده الغرب له علاقة بالعولمة اعتقد له علاقة مباشرة سواء بالاعلام او بالاعلان .. الاعلام العربي حسب ما يوجه من الاعلام الغربي كيف في الصورة النمطية العربي والمواطن العربي يتم تصديره ايضا في الاعلان يعني نحن نصدر اننا مواطن اكول جنسي نؤوم كثير النوم فحتى في الاعلانات يعني اذا بنلاحظ الاعلانات مرتبطة تماما ما نبثه حتى نحن العرب من اعلانات له علاقة بهذه الرغبات وكأن هناك قبول وموافقة حقيقية ولكن السؤال هو انه هل المواطن العربي في درجة من الاستخفاف العقلي والغباء لقبول أي شئ يتلقى من الاعلانات هذا سؤال.. انا بدي اتحدث عن التجربة الفلسطينية الحقيقة ربما تكون مختلفة عن الدول العربية لانه حتى الان الاعلان مايزال عندنا مقيد بتشريعات مقيد بقوانين من وزارة الاعلام ايضا مقيد ذاتيا لانه هناك مشروع وطني فلسطيني وبالتالي يتم الحرص بشكل ذاتي على كل ما يتعلق بهذا المشروع في القضايا الاعلامية يعني لا يتم ابدا بث اعلانات لها علاقة باي منتج اسرائيلي اعلانات ....
عبد اللطيف المناوي: رغم الارتباط الوثيق بين الاقتصادين
د/عصمت عبد الخالق: نعم ..نعم رغم الارتباط وبالرغم من انه الاقتصاد الاسرائيلي يعتمد بشكل كثير على حجم استهلاكنا فلسطينيا ومع ذلك لا يتم ابدا بث أي اعلان له علاقة بمنتج اسرائيلي ، لا يتم مثلا بث اعلانات لها علاقة بمنتجات مثل الخمور او كل ما يتعارض مع الثقافة المجتمعية الداخلية للشعب الفلسطيني برغم من انه هناك ربما تتفاجئوا بما يقارب من 70 محطة تليفزيونية محلية بالضفة الغربية فقط وهادا رقم يعني اذا بتتحدث عن 6 مدن كبير جدا وهذي المحطات معظم بثها هو اعلاني وليس اعلامي لا يوجد لديها أي رسالة اعلامية الرسالة فقط تصدر من تليفزيون فلسطين اللي هو تابع مباشرة للسلطة وموجه لكل سياسات السلطة وما تريده السلطة والاعلام ضعيف جدا فيه وحتى ان وجد اعلان هذا الاعلان لا يكون من انتاج فلسطيني اما الاردن او مصر هي من تنتج يعني حتى الان صناعة الاعلان في فلسطين ضعيفة ، التليفزيون الاخر اللي ممكن يتعاطى بالقضايا الغير الاعلانية اللي هو التليفزيون الفصائلي الوطني وباقي التليفزيونات ال70 فقط لا تتعاطى الا بالاعلانات وهو اعلان محلي بسيط عن المنتجات الفلسطينية والصناعات الفلسطينية .. لدينا 80 اذاعة محلية فلسطينية ايضا هاي الاذاعات معظمها ايضا اعلاني ..الحقيقة فيه عنا تليفزيون جديد او تجربة رائدة اللي هي تليفزيون "معا" اللي هو تم بثه من شبكات "معا" الاعلامية التليفزيون بالرغم من انه اساس هذه المؤسسة هو مؤسسة اهلية غير ربحية بيجوز وكانت تدعم من مشاريع من الخارج من الاتحاد الاوروبي وغيره الا انها الحقيقة استطاعت انها تنشئ محطة تليفزيونية لا يوجد فيها اعلانات وانما برامجها الهادفة والهامة جدا ممولة من جهات فلسطينية يعني اما من شبكة الاتصالات او جوال وهذا التليفزيون له تاثير كبير في الشارع الفلسطيني لانه الحقيقة لا يتعامل كباقي المحطات الفصائلية لا يرى بعين واحدة بل يرى بالعينين وبالتالي هو يقف في نصف الدائرة ويتحدث عن الجميع ونسبة الاعلانات في هذا التليفزيون اشبه بالمعدومة لانه الشعب الفلسطيني اصلا لا يتقبل موضوع الاعلان بسهل سلس ربما له اهتمامات اكبر من الاعلان له قضاياه في الاعلام هو يبحث عن قضايا مختلفة تماما عنه
عبد اللطيف المناوي: دكتور عصمت اشكرك طبعا برحب بالسيد عبد الحميد الزايدي اللي انضم الينا وهو رئيس المنتدى الاعلامي العربي وهو احد المنتديات المهمة في الواقع في المرحلة الاخيرة ..
السيد/عبد الحميد الزايدي- رئيس المنتدى الاعلامي العربي: الحديث في موضوع الاعلام والاعلان في وسط قياديين واكاديميين وذوي تجارب كبيرة احب اركز على قضية مهمة وهي المؤسسية في الاعلام والاعلان ، الاعلام في الوطن العربي عمره او تاريخه اعلام حكومي يعني بدا القطاع الخاص في الاعلام اذا بنتكلم عن التليفزيونات تقريبا 15 سنة وبدا الاعلان في التليفزيون في السنوات الاخيرة في الازدياد بشكل كبير جدا لكن الصحافة تاريخها طبعا قديم ولكن الاعلان او الاعلام هو حكومي بالدرجة الاول..يختلف الوضع في الصحافة ، الصحافة كان الاعلان قطاع خاص قديم لما نتكلم عن الاعلان ..الاعلان بدا ينشط دوره لما بدات المحطات الخاصة او شركات القطاع الخاص في العمل في الاعلان بدا ينشط بشكل اساسي في الحقيقة يعني عايشتها من تجربتي في القطاع الخاص العمل في القطاع الخاص في الاعلان يعتمد اعتماد كبير على الفردية وليس المؤسسية ، في الوطن العربي معظم شركات الاعلان يملكها اشخاص وافراد بينما في الدول المتقدمة يوجد شركات مدرجة في اسواق المال ولها انظمتها وسياساتها بينما في الوطن العربي تجد ان معظم الشركات يملكها اشخاص وافراد حتى في معظم الشركات الصغيرة الخلفية لمالك هذه المؤسسة هي خلفية مهنية اما يكون مخرج ومع الوقت يعمل عملين او 3 فيصير فرصة اكبر انه يفتح شركة فيفتح شركة او اما يكون designer فيصمم الأعمال وبعد فترة يكبر العمل عنده ويحصل على عميلين او تلاتة فيفتح شركة بتفتح شركات كثيرة لكن امكانياتها قليلة جدا فما يستطيع الاستمرار فبالتالي يتأثر الاعلان فهذا هو جزء كبير من الوطن العربي المؤسسات الاعلانية في الوطن العربي تعتمد على اشخاص ولا تعتمد على مؤسسات وهذا الحقيقة في الوطن العربي له دور كبير الاعلان دائما متاخر نجد في sector واحد مثلا النفط والغاز نجد ان الصرف الاعلاني مليار دولار في النفط والغاز في الوطن العربي 20 مليون يعني يعادل تقريبا نسبة 2% وال20 مليون هي مصدرها هادا الكلام.. في 96، 97 محطة الجزيرة بدعم من شركات النفط القطرية وهذا هو ما تعتبر حصة اعلانية موجودة وانما يضاف الى الدعم الحكومي فبالتالي كثير من الحصة السوقية الاعلانية في الوطن العربي ما تاخذ حقها لاكتر من سبب ، السبب الاول انه ما في شركات اعلانية متخصصة تقوم بدراسة الاسواق واقناع المعلنين لانه كثير من المعلنين او كثير من المنتجات يجب ان تعلن فما تجد اسمها في الناس اللي يصرفون اعلان بينما منتجها هو صالح وممتاز جدا لزيادة مبيعاتها وانتشارها اما بسبب عدم معرفة ملاك هذا المنتج وعدم وصول شركات الاعلان لهذا المنتج فبالتالي تجد ان هذه المؤسسات غير متواجدة في السوق الاعلاني يختلف الوضع في الدول المتقدمة لانه فيه فهم وفيه دراسات للسوق واضحة هادا جزء رئيسي ومؤثر لصناعة الاعلان عندنا في المنطقة لان اولا هي صناعة حديثة والامر الثاني لا تعتمد على المؤسسات وانما تعتمد على الافراد
عبد اللطيف المناوي: سيد زايد الزايد اتفضل
زايد الزايد- رئيس تحريراول جريدة الكترونية بالخليج: انا اعتقد ان مشكلتنا في المنطقة العربية ان القوى السياسية اللي مسيطرة على مقدرات الدولة هي نفسها هي القوى الاقتصادية الموجودة بالدولة وبالتالي الاعلان مرتبط برغبات هذه القوى السياسية المتنفذة ، انظر الى كل الدول وابدأ في الكويت انظر الى كل الدول العربية والى المنطقة تجد ان الاعلام يحترم ويغير ويوجه هذه القوى السياسية اللي مسيطرة على مقدرات الدولة انا اعتقد ان هذه نقطة اساسية يجب ان نقتحمها بكل جراة حتى لا نغوص في مواضيع انا اتصورها هامشية لكن في هذا الجانب او في هذه الصورة السوداوية انا اعتقد ان كسر الاحتكار يؤدي الى خلخلة هذه العلاقة.. الاستاذ عبد الحميد لامس هذا الجانب في موضوع الشركات المساهمة في الغرب التجربة الغربية تجد الشركات الكبرى وكلها تقريبا انتهت قصة الشركات العائلية وتوجهت الى شركات مساهمة وبالتالي يتحكم فيها اللي كل يوم يتبدل كل يوم يشتري سهم بكرة يبيع سهم يتحكم فيها عموم المساهمين صحيح انه تبقى فيها قلة مسيطرة على هذه الشركة وتملك حصة مؤثرة ولكن هناك جمعيات عمومية محاسبة لها ولكن اذا بناخد تجربة الكويت على سبيل المثال في كسر الاحتكار ووزير الاعلام السابق يعرف هذه التجربة كسر احتكار الصحف والمحطات الفضائية من 5 صحف من 3 سنوات ..الان وصل الى 14 صحيفة ، المحطات الى 14 جريدة يومية ورقية وجريدة واحدة الكترونية هي الاولى في الخليج هذا الاحتكار كسر الاحتكار في الفضائيات وفي الصحف مثل ما قلت عمل خلخلة في هذه المعادلة يبقى مهما كان هناك سيطرة يبقى هناك مشاغبين وتجد ان هناك من يحاول ان يتغلب على هذه المعادلة الراسخة او الصلبة على سبيل المثال عندنا شركتين للاتصالات ومعاهم واحدة تالثة لم تجد نقد واحد ولو سطر واحد في الصحافة في الكويت وجه الى هذين الشركتين رغم جشع هذه الشركات ورسومها هي الاعلى في العالم الا انه بعد كسر الاحتكار وجدنا وسيلة اعلامية في الصحف او في الفضائيات تنتقد الى حد ما لان هذه
عبد اللطيف المناوي: تتكلم عن كسر الاحتكار الاعلاني وليس ملكية الوسيلة
السيد/زايد الزايد :لا كسر الاحتكار الاعلامي صدرت قوانين عندنا اتكلم عن علاقتها بالاعلان وممكن تخفف على المدى البعيد من سطوة الشركات المعلنة اللي هي مرتبطة القوة التجارية هي مرتبطة باصحاب النفوذ السياسي .. اليوم مثلا على سبيل المثال نجد كثير من النقد يوجه الى هاتين الشركتين رغم ان واحدة من الشركات اعلنت في بيان مدفوع الاجر انها لن تنزل أي اعلان في واحدة من الصحف تخيل يعني لمجرد نقد بسيط وصلت الجراة في هذه الشركة وشركات الاتصالات وهي تقريبا تمثل 15% من حجم الاعلان اللي موجود في السوق 15% تملكها هاتين الشركتين شركة اتصالات نقالة او محمولة كما تسميها ...لذلك اعتقد هذه الصورة الموجودة السوداوية مرتبطة بظروفنا السياسية مرتبطة بالاجواء الديموقراطية وغيرها مرتبطة بالجو السياسي العام لكن انا برايي ان الاعلاميين اذا تحركوا على كسر الاحتكار في دول عربية لازالت اليوم يعني الى حد كبير الاعلام لازال ملك للدولة.. بالكويت على سبيل المثال تم كسر هذا الاحتكار وبدانا نتنفس قليل في هذا الجانب وبدانا موضوع التحرر من سطوة الاعلان التجاري الموجه الى حد كبير
عبد اللطيف المناوي: شكرا سيد زايد دكتورة عصمت لك تعليق؟
د/عصمت عبد الخالق : انا كمان بدي اتحدث مع المؤسسات الاعلانية الحقيقة اصبح جدا ممل ان نرى دائما الصورة الواحدة للاعلان وهي المراة الجميلة بأشكالها المختلفة المرأة استخدام المرأة الجميلة الفاتنة في موضوع الإعلان واستخدام جسدها اصبحت الصورة الطبيعية للاعلان اعتقد هذا الموضوع يحتاج الى تغيير فعلا لانه فيه استخفاف اولا في الشعوب العربية فيه استخفاف بالعقول ايضا هناك اعلانات يعني ممكن توصيلها بطريقة مختلفة وبصورة مختلفة قد تصل الى المواطن اكتر من ان يعيش المواطن في خياله مع هذه المراة الجميلة ومع هيك بنقول كمان انه حتى في اوروبا في الغرب نفس الاستخدام يعني انا شاهدت اعلان لل CNN كان شيء غريب انه بيعرض فنادق في اوروبا في العالم فنادق فاخرة فيها نساء جميلات على المسابح وعاريات بعدين يقولوا جميع من في هذه الفنادق يشاهدون ال CNN يعني حتى المؤسسات الاخبارية الهامة تستخدم نفس الطريقة فالشاب في النهاية المشاهد الشاب اللي ما بيقدر يكون في هادي الفنادق على الاقل يشاهد الCNN نوع من المشاركة النفسية انه حصل على شيء من هذا الموضوع.....
احد الحضور مقاطعا: انا اسمي عادل درويش محرر شئون برلمانية في صحيفة الديلي ميل البريطانية فانا موجود في لندن .. حسام السكري غطى موضوع مصلحة لمستوى الذوق الاعلاني النقطة التانية اللي عايز اتكلم عنها بسرعة كلمة ازعجتني جدا حد استعمل كلمة رقابة يمكن مرتين وانا كصحفي دمي بيغلي وبانزعج وبدور على الدروع والسيوف والاسلحة اللي من ايام الصحافة لما بسمع كلمة رقابة دي يعني ما يركبوش مع بعض مع الصحافة بس فيه نقطة مهمة قوي كنت عايز اقولها اللي هي مسالة ال free license نظام رخصة كنظام للتمويل ودا نظام كان موجود في مصر قبل حركة الظباط الاحرار 52 ان كل واحد يدفع رخصة دي بتدي استقلالية هائلة ..استقلالية ان دلوقت الناس كلها طبعا ال BBC اصبح كمعارضة للحكومة فمسالة رخصة للتليفزيون وتكون هذه البرامج مخصصة لان عمل برامج سياسية وتكلفة انك تبعت كاميرا و crew تليفزيون حتة زي الشيشان او زي الكونغو دلوقت تتكلف قد ايه دي تكاليف باهظة فمسالة الترفيه والاعلان في قنوات تانية ok لكن لازم يكون فيه قنوات خاصة بالاخبار عشان تعلم الناس والشعب مجانا عن طريق مسالة بحث مسالة رخصة فعلا رخصة تدفعها للمواطنين الجزء التالت دلوقت ان مفيش ديموقراطية من غير صحافة حرة من غير free market economy اللي هي اقتصاديات السوق الحر ان احنا بنعمل سلع طالما ان احنا بنعمل سلعة كويسة وطالما ان فيه ناس شايفة ان السلعة دي كويسة هيعرفوا يبيعوا السلعة دي كويس والناس هيشتروها هيجيبوا اعلانات كتيرة وهيكسبوا فلوس وتبقى محطتنا او جرنانا احسن
عبد اللطيف المناوي: تعليق السيد انس الفقي وزير الاعلام اتفضل
انس الفقي - وزير الاعلام: اولا انا سعيد جدا بان اشارك في هذا اللقاء وهذا الملتقى وسعيد جدا من اراء ومن مداخلات ومن ملاحظات الان الحكومات معنية بخدمة الاعلام العام ولديها مسئوليات وطنية وواجبات اجتماعية وبالتالي فهي تقوم بدور تستطيع ان تستمر في اداؤه شئنا ام ابينا شاؤوا ام ابوا دون ان يحققوا عائد اقتصادي وانا مع تحرير الاعلام الحكومي والرسمي من هيمنة وسيطرة الاعلان وتوظيف الاعلام لاداء دور اجتماعي ودور اعلامي سليم في التنوير، في توجيه الراي العام تجاه سلوكيات معينة.. للاسف معظم الاعلانات التي نراها على شاشات التليفزيونات الحكومية بشكل غير مباشر بتحرض على سلوكيات خاطئة بعض اعلانات السيارات على سبيل المثال تجد الناس مش رابطة الحزام تجده بيقود السيارة وهو بيتكلم في التليفون وكثير من الملاحظات اعتقد اننا بحاجة لمزيد من الاعلان وتقليص الدور الرقابي على الاعلام لكي نرقى بهذه المعادلة اعتقد النهاردة ان هيمنة المؤسسات الاعلانية على الاعلام وخصوصا الاعلام الحكومي قد يكون لها تاثير سلبي وقد نجد انفسنا اننا خرجنا من هيمنة الحكومات لهيمنة المؤسسات الاقتصادية واعتقد ان وقتها سندرك ان هيمنة الحكومات كانت احن وارحم على الشعوب ..اعتقد ما يحدث الان وما نراه على الساحة العربية ان قوة تاثير راس المال يجب ان تكون مراقبة يجب ان نرصدها اعتقد ان الحكومات من واجبها ان تضخ باموال في الاعلان الرسمي والحكومي بما يحق له الاستقلالية وضمانة الحياد وضمان استمراره وقدرته على اداء رسالته اعتقد اننا بحاجةالى تشريعات وهذا ما نحن في اتجاه القيام به في مصر بحاجة الى تشريعات وضوابط ومعايير تحقق انتظام وانضباط العلاقة وان تكون هناك علاقة سوية واضحة المعالم بين الاعلام والاعلان.. ايضا قدرة التاثير لما يحدث اليوم من استطلاعات للراي بحاجة لان تستوقفني هناك استطلاعات للرأي بمنتهى الصراحة ولا اخجل ان اقول ذلك على الملا انها فيها نوع من التلاعب لان اقتصاديات الاعلان كلها قايمة على الروليت محطوط قدام الناس الحق القناة الفلانية نسبة المشاهدة عليها 70% كل المعلنين بيجروا يحطوا فلوسهم اذا استطاعت احدى الجهات المعنية لاستطلاع الراي ان هي النهاردة تكون مؤثرة بشكل تخلت عن ضميرها وقدمت بيانات خاطئة ولا يوجد اسلوب لمتابعتها ولا يوجد ضوابط ولا يوجد قانون يحكم عملها تستطيع النهاردة انها تؤثر في توجيه اموال المعلنين توجيه خاطئ وهذا يحدث على ارض الواقع بالمناسبة ولدينا حالات مرصودة احدى القنوات العربية الناجحة جدا حين رصدوا اعلى نسبة مشاهدة ليهم في وقت معين قالوا ان هي اعلى نسبة مشاهدة وقت اذان المغرب اضحوكة ان يخرج هذا من احدى استطلاعات الراي اعطوا مؤسسات الاعلام حقها في المشاركة لديهم افكار ولديهم ايضا مخاوف ايضا هم يبحثوا عن قسط عادل من فرص الاستثمار في هذه الصناعة هم شركاء في هذه الصناعة ..هذه الصناعة الاعلان والاعلام والدعاية محاور اساسية ومرادفات اساسية فهي ليست فقط صناعة تبتغي تحقيق منفعة وطنية دون ان يكون لها عائد اقتصادي هم يروا ان هناك عائد اقتصادي القنوات التجارية النهاردة اللي بتمثل نسبة ما يفوق 70% من القنوات المتاحة على الساحة العربية كلها تبتغي عائد اقتصادي وبالتالي اذا استطعنا حل المعادلة الصعبة بان نربح ويربح معنا وبنا المجتمع نكون قد استطعنا ان نخلق العلاقة الحقيقية التي تجعل الحرف المفقود حرف واضح المعالم يبتغي مصلحة المتلقي
عبد اللطيف المناوي: المهندس اسامة اتفضل
المهندس/ أسامة الشيخ – رئيس شبكة تليفزيون النيل: انا شايف ان احنا امام ثالوث محتاجين نرصد العلاقة بيهم وهو الاعلام والاعلان والحرية اتصور ان الاعلان اذا زادت حريته دون أي قيود مجتمعية دا يؤثر سلبا على الاعلام ، والاعلام اذا زادت حريته يؤثر ايجابا على الاعلان ..الاعلان تاثيره على الاعلام يرتبط بقضايا هامة قضية الملكية الخاص والعام ، والخاص هل هو خاص فردي ام مؤسسي نحن في حاجة الى اعلام خاص مؤسسي مرتبط بالقضية الاخرى الهامة وهي الادارة العلاقة بين الملكية والادارة في الاعلام الخاص والعام في حاجة الى رؤية جديدة تتناسب مع طموحاتنا في اعلام عربي ناجح ومؤثر
عبد اللطيف المناوي: هناك جانب مشرق وهناك جانب سئ ومن ضمن ما طرح اليوم هناك العديد من الافكار الجديرة بالتوقف والدراسة مرة اخرى هذا العمل هو شكل من اشكال التفكير المشترك يمكن ان نبدا منه الانطلاق الى افكار اخرى ومناقشات خرى ورش عمل اخرى ولقاءات ومنتديات مختلفة للنقاش حول العديد من الموضوعات ما طرح اليوم من وجهات نظر هو تعبير عن حالة وواقع بنعيشه مع الاختلاف والاتفاق معه هناك طرح مهم طرح في الواقع فيما يتعلق بمسالة جمعيات ومنظمات المجتمع المدني واهمية ان يكون هناك دور رقابي لمنظمات المجتمع المدني واتن تكون هناك جمعيات او مؤسسات مجتمعية دورها بشكل رئيسي الرقابة بمفهوم حماية المجتمع وليس بمفهوم التقييد على حرية الاعلام بشكل عام ولكن في ذات الوقت اعتقد انها مسالة جديرة ان توضع في الاعتبار كما اننا تطالب بجمعيات لحماية المستهلك واظن اننا ايضا الى جمعيات لحماية المشاهد والمتلقي مما يقدم اعلاميا على المستويات المختلفة واظن ان هذه فكرة جديرة بالطرح والنقاش بشكركم جميعا على هذه المشاركة والى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.