قلصت الاسهم المصرية مكاسبها المبكرة لتغلق على صعود طفيف الثلاثاء في استباق لقرار المركزي بشأن أسعار الفائدة، وسط تداولات تعد الاضعف خلال الاسبوع. وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.09% الى 6139.98 نقطة بعد ان فتح حول 6180.72 نقطة. وامتد النشاط إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليكسب مؤشر "اجي أكس 70" ليكسب 0.4% الى 680.99 نقطة مقابل 682.70 نقطة لدى الفتح. رسم لمؤشر داوجونزمصر20 وكسب مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 0.23% مسجلا 1281.17 نقطة مقابل 1286.06 نقطة في بداية الجلسة. وقال محسن عادل محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net إن حركة السوق تمثل انعكاسا لتدهور القوة الشرائية الجديدة وتحول المشتريات من عامة تستهدف كافة الأسهم الى انتقائية تقتصر على عدد منها. وفتحت الجلسة على ارتفاع الا ان المؤشر قلص مكاسبه ليخسر 45 نقطة من اعلى مستوى خلال التعاملات. واعتبر المحلل المالي أداء الثلاثاء استباقا لقرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري الخميس بشأن تحديد سعر الفائدة. وكذلك - يستكمل المصدر- يترقب المتعاملون نتائج أعمال الشركات للربع الثاني من 2009 والتي من شأنها وضع السوق على مسار الارتفاع. وبالنسبة لاحجام التعاملات، قال المصدر ان السوق شهدت تداولات ضعيفة دون المليار جنيه في سوق داخل المقصورة. وبلغت التداولات الاجمالية مليار و400 مليون جنيه، تقسمت بين 350 مليون جنيه بسوق خارج المقصورة و77 مليون للتعامل على السندات والباقي لسوق الاسهم.