نشرت حريدة"الدستور" الأردنية خبرا حول استعدادات اسرائيلية لمصادرة 138600 دونم ظهرت مع انخفاض منسوب «الميت» بحسب ما ذكرته حركة السلام الآن الاسرائيلية من ان السلطات الاسرائيلية قررت اعتبار الاراضي التي ظهرت مع انخفاض منسوب مياه البحر الميت في القسم الواقع في الضفة الغربية اراضي حكومية تخضع لسيطرة اسرائيل. وقالت هاغيت اوفران الناطقة باسم الحركة المعارضة للاستيطان ان السلطات الاسرائيلية اعلنت انها تنوي اعتبار نحو 138600 دونم ظهرت على طول شاطىء البحر الميت في الضفة الغربيةالمحتلة بعد انخفاض منسوبه اراضي حكومية. ويسجل البحر الميت الذي يقع على مستوى 412 مترا تحت سطح البحر المتوسط ، انخفاضا في منسوب المياه بمعدل نحو متر واحد. وقد فقد ثلث مساحته خلال 50 عاما. يهود يسعون لشراء عقارات أردنية .. وفي نفس الجريدة كتب ياسر الزعاترة محذرا من قيام منظمة يهودية بشراء عقارات أردنية وهو خبر اوردته وكالة فرانس برس التي نقلت عن آرييه كنغ ، مدير منظمة (صندوق أرض إسرائيل) قوله إن منظمته التي سبق أن اشترت عشرات المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية ، تستعد لشراء عقارات كانت مملوكة سابقا ليهود هنا في الأردن ، مشيرا إلى ما قال إنها "آلاف الممتلكات اليهودية التي تم شراؤها في الأردن إبان المرحلة العثمانية ومرحلة الانتداب البريطاني" ، والتي أكد أن لديهم سندات ملكية لها. ولم يتوقف الرجل عند ذلك ، بل تجاوزه للحديث عن عزمه إقناع يهود أوروبيين بشراء العقارات في الأردن لأن القانون الأردني لا يسمح للإسرائيليين بشرائها. ويدعو الكاتب إلى جانب إجراء مسح شامل لما سلف من عمليات شراء كثيرة تمت خلال سنوات الطفرة الأخيرة بين بداية عام 2003 ونهاية 2008 للتأكد من الجهات التي اشترت ومن تمثل. ويقول أن العودة إلى قضية شراء الأراضي في الأردن من قبل منظمة تعتبره جزءا من أرض إسرائيل الكبرى ، أو مملكة داوود التي وردت في العهد القديم ، وهي قضية يصعب وضعها في إطار آخر غير ذلك الذي تحدثنا عنه ، أعني الاستخفاف بنا جميعا ، أردنيين وفلسطينيين وعربا ومسلمين ، إذ لو كان الحال غير هذا الحال لما جرؤ أمثال هؤلاء على التصريح ببرنامجهم على هذا النحو ، حتى لو نفذوا شيئا منه في السر.وأن ما يجري هو نتاج ضعف القيادة الفلسطينية ومرجعيتها العربية ، وأن الحل هو المقاومة ولا شيء سواها لمن أراد مواجهة مخططات العدو ، لكن بعض قومنا لا يسمعون.