زياد الرحباني يعود الى دمشق بال"منيحة"

يعود زياد الرحباني الاربعاء للقاء جمهوره السوري في اربع امسيات سيحييها في قلعة دمشق الاثرية بعنوان "منيحة" موسيقى غناء وكلام وذلك بعد حوالي عام من زيارته الاولى.
ويتضمن البرنامج مجموعة من اهم اعماله واحدثها منها ما يقدم للمرة الاولى في حفل حي.
وقال المنسق الاعلامي ان حفلات هذا العام تتميز بتضمينها ما يعكس الروح الخاصة لزياد الرحباني وهي الاسكتشات المكتوبة خصيصا للحفلة.
ويشارك في هذه الحفلات مجموعة من الموسيقيين السوريين بين عازفين ومغنين سبق لهم مشاركة الرحباني في الحفلات التي اقيمت في المكان نفسه في اطار احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية لعام 2008 منهم ليندا بيطار ونهى زروف ورشا رزق ومنال سمعان بالاضافة الى عازف العود باسل داوود.
واختار زياد ان تكون دمشق بداية جولته الغنائية حيث من المقرر ان يقدم حفلة على مسرح قصر الأونيسكو في بيروت ايام 24 و25 و26 يوليو/تموز.
وقد تم تنظيم مكان الحفل في قلعة دمشق الاثرية بشكل مختلف حيث اعيد بناء المسرح الذي اصبح اوسع (22 مترا طولا و 12 مترا عرضا) كما تم تجيهزه بمكبرات صوت ومعدات انارة متطورة ووضع شاشات عرض كبيرة داخل القلعة لتسمح بمشاهدة افضل للحفل.
واقامت الشركة الراعية للحفل عدة منافذ لبيع البطاقات في دمشق وجميع المحافظات السورية حيث نفذت البطاقات في المحافظات بينما ما زال البيع مستمرا في منافذ دمشق.
وعرف الجمهور زياد الرحباني الذي يعد واحدا من اهم المطورين في الموسيقى العربية المعاصرة عبر مسرحياته وبرامجه الاذاعية مثل "العقل زينة" و"تابع لشي تابع شي" و"فيلم امريكي طويل" و"نزل السرور" و"بخصوص الكرامة والشعب العنيد" و"شي فاشل".
كما قدم عددا من البوماته الموسيقية والغنائية ذات الشهرة الواسعة مثل "بما أنو" و"انا مش كافر" و"هدوء نسبي".