بدأ زياد الرحبانى أمس زيارته لسوريا، التى يلتقى فيها جمهوره فى أربع أمسيات فى قلعة دمشق الأثرية بعنوان «منيحة... موسيقى غناء وكلام»، وذلك بعد حوالى عام من زيارته الأولى فى حدث هو الأبرز على الساحة الثقافية فى صيف دمشق 2009. ورغم التكتم الشديد على برنامج الحفلة. لكن البيان الصادر عن الجهة المنظمة «مينا لتنظيم الحفلات» ذكر أن البرنامج يتضمن مجموعة من أهم أعماله وأحدثها، منها ما يقدم للمرة الأولى فى حفل حى. وقال المنسق الإعلامى للجهة المنظمة لوكالة فرانس برس إن «حفلات هذا العام تتميز بتضمينها ما يعكس الروح الخاصة لزياد الرحبانى وهى الاسكتشات المكتوبة خصيصا للحفلة». ويشارك فى هذه الحفلات مجموعة من الموسيقيين السوريين بين عازفين ومغنين سبق لهم مشاركة الرحبانى فى حفلات العام الماضى التى أقيمت فى المكان نفسه فى إطار احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية لعام 2008 منهم ليندا بيطار ونهى زروف ورشا رزق ومنال سمعان بالإضافة إلى عازف العود باسل داوود. وتابع المنسق إن «زياد اختار أن تكون دمشق بداية جولته الغنائية» حيث من المقرر أن يقدم ثلاث حفلات متتالية على مسرح قصر اليونيسكو فى بيروت، تبدأ يوم 24 يوليو الحالى». وأضاف: «حاولنا أن نطرح بطاقات حفلات الفنان زياد الرحبانى والبالغة نحو 16 ألفا بأسعار لا تزيد على 25 دولارا، لاتاحة الفرصة أمام جميع محبيه ومتابعيه لمشاركته تجربته الثانية فى قلعة دمشق». وأشار إلى أنه «تم تنظيم مكان الحفل فى قلعة دمشق الأثرية بشكل مختلف حيث أعيد بناء المسرح الذى أصبح أوسع، كما تم تجهيزه بمكبرات صوت ومعدات إنارة متطورة ووضع شاشات عرض كبيرة داخل القلعة لتسمح بمشاهدة أفضل للحفل». وعرف الجمهور زياد الرحبانى الذى يعد واحدا من أهم المطورين فى الموسيقى العربية المعاصرة عبر مسرحياته وبرامجه الإذاعية مثل «العقل زينة» و«تابع لشى تابع شى» و«فيلم أمريكى طويل» و«نزل السرور» و«بخصوص الكرامة والشعب العنيد» و«شى فاشل» كما قدم عددا من ألبوماته الموسيقية والغنائية ذات الشهرة الواسعة مثل «بما أنو» و«انا مش كافر» و«هدوء نسبى».