قفزت مبيعات التجزئة للذهب في أبوظبي بأكثر من 30 % في يونيو/ حزيران 2009 بسبب موجة الشراء خلال موسم الاجازات وسط توقعات باستمرارها بقوة خلال النصف الاول من يوليو/ تموز. وارجع توشار باتني مدير اجانتا للمجوهرات قوة المبيعات في يونيو الى الشراء في موسم الاجازات، حيث يشتري الوافدون وخاصة الاسيويون المجوهرات الذهبية والسبائك كهدايا عند عودتهم الى أوطانهم كل صيف. ويمثل الوافدون وخاصة من جنوب اسيا أغلبية السكان في الامارات العربية المتحدة. واوضح ان مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة لا تقل عن 30 الى 40 % في يونيو مقارنة بمايو، وتوقع استمرار موجة المبيعات القوية حتى منتصف يوليو. من جهته وصف مدير ألوكاس للمجوهرات - التي لها ثلاثة منافذ بيع في أبوظبي - ان المبيعاتنا بالجيدة، وقال انها صعدت بنسبة تتراوح بين 35 و40 % ، ورحج ان يشهد الاسبوعين القادمين مبيعات قوية بسبب الشراء في موسم الاجازات. وساهمت المبيعات القوية في استقرار أسعار الذهب على مدى شهر يونيو/حزيران 2009 ، حيث بلغ متوسط سعر الذهب عيار 22 قيراطا 105 دراهم في يونيو مقارنة مع 102 درهم في الشهر السابق. وهو ما اكده باتني قائلا ان الاسعار استقرت في يونيو على الرغم من ارتفاعها قليلا مقارنة بمايو ، لكن ذلك كان معقولا، والاشخاص خلال الاجازات يضطرون للشراء بأي حال. وتتسق أسعار التجزئة للذهب مع الاسعار الفورية التي سجلت تراجعا طفيفا خلال عام 2009 ، في ظل تحول المستثمرين عن الذهب الى الاسهم بسبب انتعاش أسواق الاسهم. وتجتذب المجوهرات المعفاة من الضرائب في أسواق الذهب والمراكز التجارية بالامارات السائحين من الدول الخليجية والعربية والاسيوية والغربية. ويوجد بأبوظبي نحو 85 متجرا للذهب، اضافة الى شركات تصنيع المجوهرات الخاصة بها، الا أن الواردات تسجل ما يقرب من 60 بالمئة من كافة المجوهرات المباعة في منافذ البيع بالتجزئة.