استبعد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور المكلف الاشراف على الانتخابات والمصادقة على نتائجها ، اي امكانية لالغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية التي جرت في 12يونيو/ حزيران استجابة لطلب المرشح الذي هزم فيها مير حسين موسوي . ونقلت احدى الفضائيات التابعة للتلفزيون الرسمي الثلاثاء عن عباس علي كدخدائي قوله "لم نشهد لحسن الحظ في الانتخابات الرئاسية الاخيرة اي عمليات تزوير او مخالفات كبرى. وبالتالي ليس هناك امكانية لالغاء نتائجها". فى الوقت نفسه يستعد مجلس صيانة الدستور للمصادقة على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لولاية ثانية من اربع سنوات بالرغم من احتجاجات المعارضة على نتائج الانتخابات ومن ظهور بوادر انقسام داخل السلطة. واعلن المجلس ان الرئيس والحكومة الجديدة سيؤديان اليمين الدستورية بين 26 يوليو/ تموز و19 اغسطس/ آب وقد اثار اعلان فوز الرئيس محمود احمدي نجاد في الانتخابات تظاهرات احتجاجية مستمرة منذ ذلك الحين فيما طعن خصومه الثلاثة في نتائجها. مظاهرات طلابية امام سفارة بريطانيا وكانت قد اعلنت وزارة الداخلية الايرانية ان المظاهرة التي أقرتها اتحادات طلابية اقامتها امام السفارة البريطانية في طهران الثلاثاء احتجاجا على التدخلات في الشؤون الداخلية الايرانية غير مرخص لها. وافادت الجمعيات الطلابية ان هذه المظاهرة هي ضد "حكومة بريطانيا لتدخلها في الشؤون الداخلية الايرانية ودورها في الاضطرابات في طهران ودعمها لاعمال الشغب". وفى هذا الصدد ، قررت بريطانيا الاثنين اجلاء عائلات موظفي سفارتها في طهران ونصحت رعاياها بعدم السفر الى ايران الا في الحالات الضرورية. بان كي مون يدعو لانهاء العنف ومن جانبه ، حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السلطات الايرانية الى وضع حد فوري للاعتقالات والتهديدات واستعمال العنف. واعرب مون في بيان عن "صدمته من اعمال العنف التي تلت الانتخابات" في ايران "خصوصا من خلال استعمال العنف ضد المدنيين الذي ادى الى سقوط ارواح بشرية وجرحى". واوضح البيان ان بان "يدعو السلطات الى احترام الحقوق المدنية والسياسية الاساسية وخصوصا حريات التعبير والتجمع والاعلام". واشار الى ان "الوضع في ايران هو مصدر قلق للاسرة الدولية وان الامين العام يدعو حكومة المعارضة الى حل خلافاتهم سلميا عن طريق الحوار والطرق الشرعية". وكانت شرطة مكافحة الشغب قد اطلقت الاثنين القنابل المسيلة للدموع لتفريق الف من انصار المعارضة كانوا يتظاهرون في طهران بالرغم من تحذير القوى الامنية بسحق اي احتجاج ضد عملية الانتخاب المثيرة للجدل.