اتخذ إتحاد كرة القدم النيجيرى الخميس قرارا نهائيا بفصل المدرب الالمانى بيرتى فوجاتس وإعفائه من مهمة تدريب المنتخب الكروى النيجيرى الاول "سوبر ايجلز" وفسخ التعاقد المبرم معه، وكان فوجاتس يتقاضى بموجب هذا التعاقد 50 ألف دولار أمريكى شهريا. وصرح مسئول باتحاد كرة القدم النيجيرى "إنهم قد أرسلوا خطاب إستغناء للوكيل القانونى لفوجاتس الذى ينص العقد المبرم معه على وجوب إبلاغه بقرار الاستغناء قبل فسخ التعاقد معه بمدة لا تقل عن 30 يوما، وعلى هذا سيكون السابع من مارس القادم هو آخر يوم لفوجاتس (61 عاما) فى نيجيريا. ومن المقرر أن يعود فى هذه الفترة مساعد المدرب الالمانى وهو النيجيرى اوستين ايجوفين ومساعده الثانى سامسون سياسيا إلى مباشرة مهام التدريب المؤقته للمنتخب النيجيرى الذى خرج من تصفيات التأهل لنهائيات كأس الامم الافريقية 2008 بعد هزيمته من منتخب غانا بهدفين مقابل هدف واحد وهى الهزيمة التى أصابت عشاق كرة القدم النيجيرية بالاحباط. وأوضح جون فاشانو عضو مجلس إدارة الاتحاد النيجيرى لكرة القدم سابقا والخبير الكروى الاكثر شهرة حاليا فى نيجيريا أن فوجاتس الذى أمضى 11 شهرا كمدير فنى للمنتخب الكروى الاول فى نيجيريا "سوبر ايجلز" قد تسبب فى إنتكاسة حادة لكرة القدم النيجيرية وأعادها إلى الوراء 10 أعوام على الاقل. وأشار فاشانو الذى كان لاعبا فى المنتخب الكروى الاول فى نيجيريا فى نهائيات ليفربول عام 1988 إلى أنه قد إحتك بالالمانى بيرتى فوجاتس أنذاك ويعلم جيدا أن عقليته الالمانية كرويا لا تتماشى مع العقلية الافريقية الكروية وأنه يحبذ اللعب الدفاعى بينما اللاعبون الافارقة وبخاصة النيجيريين يحبذون اللعب الهجومى. وأضاف فاشانو أنه كان من أوائل المحذرين من تعاقد إتحاد كرة القدم النيجيرى مع فوجاتس ومن المتحفظين على هذا القرار. ومن جانبه قال سانى لولو عبد اللاهى رئيس الاتحاد النيجيرى لكرة القدم إن مجلس إدارة الاتحاد لن يقدم إستقالته ولم يفكر فى هذا الامر بسبب الخسارة التى شهدتها نيجيريا فى غانا هذا العام ولكن الاتحاد سيعاقب المتسبب المباشر عن ذلك وهو المدرب الالمانى بيرتى فوجاتس. وطلب عبد اللاهى من لاعبى المنتخب النيجيرى الاحتفاظ بثقتهم فى أنفسهم لانهم لم يرتكبوا ما يستوجب ذلك من أخطاء فى لقاءاتهم الكروية بغانا ولان المشكلة كانت تتلخص فى إستراتيجية اللعب التى ألزمهم بها الالمانى فوجاتس، مضيفا أنه من الان فصاعدا علينا الاستعداد لكأس الامم الافريقية 2010 وإستخلاص الدروس المستفادة من تجربتنا فى عام 2008. وقد عاد أعضاء المنتخب الكروى النيجيرى الاول "سوبر ايجلز" على دفعات متقطعة إلى نيجيريا قادمين من غانا بشكل فردى ووسط ترتيبات أمنية مشددة خشية إنتقام جماهير الكرة الغاضبين منهم. وبالنسبة لفوجاتس فمن المرجح عدم وجوده فى نيجيريا خوفا على نفسه من الجماهير الغاضبة التى تعتبر أنه دمر كرامتهم الكروية ودمر فى الوقت ذاته قدرات لاعبى "السوبر ايجلز" بل وجعلها صقورا بلا أجنحة وعاجزة عن التحليق بخسارتهم فى مباراة الرابع من فبراير الجارى أمام 10 لاعبين غانيين فقط. ويتردد أن فوجاتس مختبىء الان فى مكان سرى وأنه ليس معروفا مكان تواجده حتى بالنسبة لاتحاد الكرة النيجيرى وهو ما جعل الاتحاد يرسل إنذار الفصل إليه عبر محاميه فى أبوجا و ليس إليه شخصيا. ومن ناحية آخرى نفى مصدر أمنى مسئول فى نيجيريا الخميس وقوع أية إعتداءات على الرعايا الغانيين المقيمين فى نيجيريا على خلفية الهزيمة الكروية التى الحقتها غانا بنيجيريا هذا الاسبوع. كذلك نفى كوامى تيجورانج سفير غانا لدى نيجيريا وقوع أية أعمال عنف ضد ابناء الجالية الغانية فى نيجيريا على خلفية هزيمة المنتخب النيجيرى فى اكرا. يذكر ان نيجيريين أحدهما مقيم فى نيجيريا والاخر من المشجعين النيجيريين فى إستاد اكرا كانا قد أصيبا بنوبات قلبية عندما أعلنت نتيجة مباراة غانا ونيجيريا بهزيمة المنتخب النيجيرى. اقالة هنرى ميشيل عقب اجتماع طارئ للبرلمان المغربى مدرب المغرب المقال هنرى ميشيل اتحادا كرة القدم النيجيرى والمغربى يقيلان مدربيهما بعد خروج منتخباتهم من البطولة الافريقية ال26 المقامة حاليا بغانا من جهة اخرى أصدر الإتحاد المغربى لكرة القدم الخميس 7 فبراير خلال إجتماعه الطارئ قرارا بوضع حد لعقد ارتباط مع المدرب هنرى ميشيل لدوافع الخروج الاليم لأسود الأطلس، ولسلوكه غير المسؤول عقب الندوة الصحفية التى خرج فيها عن إطار التصريحات المحترمة. وقد اصدر الإتحاد هذا القراربعد استماعه للتقرير المقدم من المسؤولين عن إتحاد الكرة المغربى الذين رافقوا المنتخب المغربى للمشاركة فى نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم، رغم كل الظروف المريحة التى وضعت رهن إشارة هنرى ميشيل. وبناء على طلب ستة فرق برلمانية من الأحزاب السياسية، تقدمت خلاله بعقد جلسة طارئة لمناقشة أسباب الإخفاق الأربعاء 6 يبراير بحضور نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة ومحمد أوزال نائب رئيس الإتحاد المغربى لكرة القدم. وانصبت تدخلات الهيئات البرلمانية حول الإتهامات التى وجهها هنرى ميشيل فى حق اللاعبين، وفى حق السياسة الرياضية بالمغرب خصوصا كرة القدم، إذ أجمعت الهيئات على إقالة الفرنسى هنرى ميشيل بشكل فورى لكونه أساء للمغرب وللشعب والصحافة والسياسة الرياضية. وعبر البرلمانيون عن رغبتهم فى إعادة تنصيب الإطار المغربى بادو الزاكى ناخبا لأسود الأطلس كرجل ناضل وقدم كل شىء لبلده بخلق منتخب مغربى كبير، ولم يستثمر بالشكل الجيد بدورتى مصر وغانا.