لقي مولانا محمد علم نائب رئيس حركة تطبيق الشريعة الاسلامية في وادي سوات مصرعه مع الملا أمير عزت خان المتحدث باسم الحركة في كمين نصبه المسلحون الطالبانيون للجيش الباكستاني في وادي سوات السبت. وقال بيان صادر عن الجيش الباكستاني ان مسلحي طالبان نصبوا كمينا للجيش في منطقة ساخاكوت بوادي سوات حيث لقي جندي واحد علي الاقل مصرعه, بينما اصيب 5 جنود آخرين بجراح. وتفيد مصادر في وادي سوات ان الملا محمد علم والملا امير عزت خان كانا في قبضة الجيش وكان يجري نقلهما في منطقة وادي سوات, حيث تعرضت القافلة التى كانت تنقلهما الي مدينة بيشاور لكمين مسلح نصبه المسلحون الطالبانيون، حيث لقي خان وعلم مصرعهما بالاضافة الي مصرع جندي واحد واصابة خمسة اخرين بجراح. وتشهد باكستان موجة منقطعة النظير من الاعتداءات التي تشنها عناصر طالبان الباكستانية؛ اسفرت عن سقوط اكثر من 1800 قتيل خلال 21 شهرا، وفي هذه الاجواء المشحونة باعمال العنف وانعدام الاستقرار تثير الترسانة النووية التي تملكها اسلام اباد مخاوف واشنطن. وكانت حركة طالبان الباكستانية قد تفاوضت مع الحكومة في منتصف فبراير/شباط 2009 حول اتفاق وقف اطلاق النار مقابل فرض الشريعة الاسلامية في سوات وست مقاطعات مجاورة، لكن المقاتلين رفضوا القاء السلاح واغتنموا وقف اطلاق النار للزحف على اسلام اباد التي باتوا على مسافة نحو مئة كلم منها. مقتل واصابة 4 من جهة اخرى، قتل شخص وأصيب ثلاثة اخرون في اعتداء انتحاري نفذ السبت في اسلام اباد، بحسب ما أعلنت الشرطة الباكستانية. وقال الشرطي احسان اولله "وقع اعتداء انتحاري، سار رجل باتجاه مركز اغاثة للشرطة، فحاولت اجهزة الامن وقفه لكنه فجر نفسه ما ادى الى مقتل شخص وجرح ثلاثة اخرين". وهذا الاعتداء هو الاول من نوعه في اسلام اباد منذ شهرين، ففي الرابع من نيسان/ابريل، ادى هجوم انتحاري الى مقتل ثمانية عناصر شبه عسكريين في العاصمة. (وكالات)