وقعت مصر والولايات المتحدةالأمريكية الاربعاء بواشنطن إتفاقا لإقامة مشاركة إستراتيجية إقتصادية بين البلدين فى المرحلة المقبلة, وقع عن الجانب المصرى المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة وعن الجانب الامريكى رون كيرك الممثل التجارى الامريكى. وأعلن المهندس رشيد عقب التوقيع أن هذا الاتفاق يتضمن خطة عمل حول الموضوعات المتعلقة بالتجارة والاستثمار على كافة المستويات الثنائية والإقليمية والدولية, وتتضمن الخطة أيضا تشكيل مجموعة عمل من البلدين لتحديد أهم مجالات العمل من بينها تسهيل التجارة وحقوق الملكية الفكرية وقطاع الخدمات وتكنولوجيا المعلومات والبيئة والعمالة والطاقة المتجددة, كما تم الاتفاق على ضم محافظتى المنيا وبنى سويف الى بروتوكول الكويز لتستفيد صادرات المحافظتين من مزايا بروتوكول المناطق الصناعية المؤهلة, مما يتيح له فرص تصدير منتجاتها بإعفاء جمركى للسوق الامريكى, السعى خلال الفترة القادمة لضم مناطق جديدة من الصعيد الى البروتوكول. وأشار الوزير الى انه بحث أيضا مع الممثل التجارى الامريكى سبل دفع مفاوضات منظمة التجارة العالمية بهدف التوصل الى اتفاق متوازن لا يغفل مصالح الدول النامية. كما تم الاتفاق على عقد منتدى لرجال الاعمال المصريين والامريكيين يعقد فى القاهرة أو واشنطن لوضع أجندة متكاملة وآليات جديدة لتعميق التعاون بين الشركات المصرية والامريكية وذلك فى إطار آليات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وشهد رشيد خلال لقائه مع السيدة ديبورة سميث رئيس مجلس التنافسية الامريكى التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين المجلس المصرى للتنافسية ومجلس التنافسية الامريكى ,الذى يضم فى عضويته رؤساء كبرى الشركات الامريكية, ورجال الصناعة ورؤساء أكبر الجامعات الأمريكية, مشيرا الى أهمية التعاون فى مجال التنافسية لتقديم الدعم الفني للشركات المصرية ومساعدتها على تخفيض تكاليفها وزيادة تنافسيتها فى الأسواق الدولية. كما أعلن المهندس رشيد موافقته ودعمه لمبادرة تأسيس مجلس عالمى للتنافسية لتصبح مصر عضو مؤسس له بالاشتراك مع المجلس الامريكى للتنافسية و هو ما سيتيح لمصر فرص التعرف على خبرات الدول الاخرى فى تحسين المنافسة. وكان المهندس رشيد قد عقد إجتماعا مهما الثلاثاء مع السيد روبرت زوليك رئيس البنك الدولى الدولى حيث تناول الاجتماع دعم جهود التنمية فى مصر, والاجراءات التى تطبقها الحكومة المصرية لمواجهة الازمة الاقتصادية العالمية. (أ ش أ)