أكد وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني أن مقاومة ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تديرها الجريمة المنظمة ليس حق سياسي فقط تمارسه الحكومة الايطالية وحسب، بل هو واجب أخلاقي أيضا. وفي كلمته التي ألقاها في نابولي، أثناء تسليمه 3 زوارق عسكرية لليبيا لاستخدامها في مراقبة سواحلها، قال الوزير ماروني أن مقاومة الهجرة غير الشرعية لا يعني غلق الأبواب أمام من يلجأ إلي ايطاليا هربا من الحرب والجوع في بلاده وانما هي تنظيم لعمليات تدفق الهجرة نحو البلاد، وبهذا الصدد طورت الحكومة الايطالية أفضل نظام لاستقبال من يأتي طلبا للعمل، لكن ايطاليا تقضي أقصى معارضتها لمن يود المجيء لأغراض أخرى، فهناك وسائل كثيرة للتصدي لهذا، ومع إقرار البرلمان لحزمة القوانين الأمنية سيتوفر المزيد منها. وشدد وزير الداخلية على ضرورة التعاون الدولي فهو أمر لا غنى عنه لمحاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وأشار إلى رغبة بلاده بأن يتخذ الاتحاد الأوروبي قرارات ويلتزم بمبادرات تهدف إلى مساعدة البلدان كايطاليا ومالطا واسبانيا الموجودة على الخطوط الأولى في معركة الهجرة غير الشرعية.