تقرر تأجيل القمة التي كان يفترض أن يوقع خلالها الاربعاء الرئيسان التشادي ادريس ديبي والسوداني حسن البشير فى دكار اتفاقا للسلام بسبب غياب الرئيس البشير بداعي اصابته ب"صداع" حسبما افاد الرئيس السنغالي عبدالله واد. قال شهود ان الرئيس السوداني عمر حسن البشير لم يحضر اجتماعا في السنغال الاربعاء كان مقررا أن يوقع فيه اتفاق عدم اعتداء مع الرئيس التشادي ادريس ديبي. وكان البشير وصل السنغال في وقت سابق لحضور قمة اسلامية لكنه لم يظهر في قصر الرئاسة حيث كان الرئيس السنغالي عبد الله واد والامين العام للامم المتحدة بان جي مون ينتظرانه منذ عدة ساعات. يوقع الرئيسان التشادي إدريس ديبي والسوداني عمر البشير اتفاق سلام جديد في داكار مساء الأربعاء يعد السادس من نوعه، وذلك بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. يأتي توقيع هذا الاتفاق بعد محاولة لإطاحة نظام الرئيس ديبي مطلع فبراير/ شباط من قبل متمردين قدموا من قواعد خلفية في السودان الذي تتهمه نجامينا بمواصلة مد المتمردين بالأسلحة والتعزيزات. وأكد وزير الخارجية السوداني السماني الوسيلة أن الرئيس السوداني يأتي إلى السنغال ب"عقل منفتح" لتوقيع الاتفاق، موضحا أن الأهم من توقيع الاتفاق هو احترام وثائق سابقة تم توقيعها بين البلدين. وعلى الرغم من التحفظات السودانية، إلا أن الجانب التشادي أعرب عن تفاؤله. وقال وزير الخارجية أحمد علام مي "نأمل أن نتوصل انطلاقا من دكار إلى اتفاق نهائي لتسوية النزاع بين تشاد والسودان". وكان الرئيس السوداني قد شكك في إمكانية نجاح الاتفاق. وفي تصريحات له في دبي الثلاثاء، قال البشير "لدينا خمس اتفاقيات موقعة مع تشاد"، مشيرا إلى الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه في الرياض في مايو/ آيار برعاية السعودية ولم يطبق.