قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية ان زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لمصر لتوجيه خطابه الى العالم الاسلامي توجه يسهم في تشجيع ثقافة الحوار بين الاسلام والغرب، وتخفيف حالة الاحتقان بين العالمين الاسلامي والامريكي. واكد مفتي الجمهورية- حسبما ذكرت صحيفة المصري اليوم في عددها الصادر الاحد- ان الاسلام يدعم مبادرات الحوار مع الاخر، طالما تدعو الى نشر مبادئ العدل والسلام والمساواة بين الانسانية. ورحب الدكتور احمد عمر هاشم- رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب- بقرار اوباما قائلا" جاء هذا الاختيار موفقا، لان مصر ( أم الدنيا) كما يقولون، فهى بلد الازهر الشريف الذي يخدم الاسلام منذ اكثر من ألف عام. واشار هاشم الى انه يمكن لأوباما ان يلقى خطابه من الازهر الشريف او المكان الذي تختاره القيادة السياسية، وترى انه الافضل لتوجيه هذا الخطاب المهم الى كل انحاء العالم الاسلامي. من جانبه قال سماحة الشريف السيد محمود الشريف نقيب الاشراف لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لمصر دليل قاطع على الدور التاريخي للقاهرة كعاصمة للعالم الاسلامي، وملتقى ال بيت الرسول صلى الله وعليه وسلم. واضاف نقيب الاشراف انه يأمل ان يكون خطاب الرئيس الامريكي صفحة جديدة للعلاقات الدولية وترسيخ السلام والامن العالمي وعودة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، حيث تمثل القضية الفلسطينية اساسا في حل جميع المشاكل وقضايا منطقة الشرق الاوسط. من جانب آخر اشارت داليا مجاهد مستشارة الرئيس الامريكي للشئون الاسلامية الى ان "اختيار مصر لم يكن فقط لدورها السياسي، وانما لأهميتها للعالم الاسلامي كله، وبخاصة الازهر الشريف الذي يفد اليه مسلمو العالم لتلقى العلم، وهو ما جعلنى اقترحه بشدة بين اكثر الاماكن رمزية ليتم إلقاء الخطاب من خلاله." واضافت داليا "ارجح ان يوافق اوباما على اقتراحي في هذا الشأن."