كشفت المخرجة الامريكية ليبي سبيرز النقاب خلال اعداها فيلما وثائقيا عن الاستغلال الجنسى للاطفال فى آسيا وامريكا اللاتينية،عن ان هذه التجارة هى مشكلة كبيرة تعانى منها الولاياتالمتحدة ايضا. ويتناول الفيلم الوثائقي (فناء المدرسة) الذى عرض في مهرجان تريبيكا السينمائى عام 2009 مشكلة استغلال الاطفال فى تجارة الجنس فى الولاياتالمتحدة وتباين القوانين ومفهوم استغلال الاطفال الاجانب والامريكيين. وقالت سبيرزفى حديث "لدينا قوانين فى هذه البلاد تحمى الضحايا الدوليين من تجارة الجنس وليس لدينا قوانين تحمي الضحايا المحليين وان كان هذا بدأ يتغير"، وتأمل سبيرز في ان يزيد فيلمها الوعي ويسهم في التغيير المطلوب. في الفيلم الوثائقي مقابلات مع شخصيات من جماعة نشطة هى جماعة (انهوا دعارة الاطفال والاباحية والاتجار بالاطفال لاغراض جنسية)، وقالت الجماعة ان الامريكيين يشكلون 25 فى المئة من حجم السياحة الجنسية التي تستهدف الاطفال على مستوى العالم. وتقول الجماعة الدولية ان هناك 300 ألف طفل أمريكي مهددون بخطر اجبارهم على التورط في تجارة الجنس. وتنسب مخرجة الفيلم الفضل فى تغيير مسار فيلمها الى ايرني الين الرئيس والمدير التنفيذي للمركز القومي للاطفال المفقودين والمستغلين. ويقول الين عن الفيلم الوثائقى "قد تبدو بعض الحالات مختلفة عما تبدو فى أماكن أخرى من العالم لكن الاطفال الذين تكون أوضاعهم هشة هم مستهدفون من القوادين والمستغلين والعاملين فى الدعارة لاستدراجهم فى تجارة الجنس". ويضيف "لا يوجد الكثير من المدن الامريكية التي لا يمكنك ان تجد فيها أطفالا صغارا في الشوارع متورطين في تجارة الجنس ولا توجد حالة واحدة من كل هذه الحالات تحدث طواعية". والممثل الامريكي جورج كلوني والمخرج ستيفن سودربيرج من المنتجين التنفيذيين لفيلم (فناء المدرسة). (رويترز)