طردت السلطات المغربية خمسة "مبشرين مسيحيين" من أسبانيا والمانيا بتهمة القيام بحملة "تبشيرية" في المملكة، وذلك بحسب ما ذكره بيان أصدرته وزارة الداخلية المغربية. وجاء في البيان "انه تم إيقاف هؤلاء الأشخاص السبت خلال عقدهم اجتماعا للتبشير كان يحضره مواطنون مغاربة.. وانه تم حجز العديد من مواد الدعاية التبشيرية بمكان انعقاد الاجتماع من ضمنها كتب وأشرطة فيديو باللغة العربية وأدوات طقوسية أخرى". كانت الحكومة المغربية قد أبدت الاسبوع الماضي "تصميمها على مواجهة كافة الممارسات والكتابات والكتب التي تهدف الى المساس بالقيم الدينية والاخلاقية للمجتمع المغربي، بقوة وفي اطار القوانين السارية" في اشارة خاصة الى الدعوة الشيعية في المغرب. يُذكر أن المملكة المغربية تتبع رسمياً، ومنذ قرون المذهب المالكي، تشريعاً فقهياً، والأشعرية عقيدة، واضعة نفسها بذلك في إطار أهل السنة والجماعة. كما سبق لمجموعة من الصحف المغربية ان تحدثت في بعض المناسبات عن شيعة مغاربة، تشيعوا باختيارهم، وتحدثت عن أهم آليات الاختراق الشيعي في البلاد، والتي مرت عبر العمال المغاربة في العديد من الدول الأوروبية، خاصة إسبانيا وبلجيكا. (ا ف ب)