أعرب المركز الوطني حول الاسر المشردة عن قلقله من ارتفاع نسبة الاطفال المشردين في امريكا بسبب الازمة الاقتصادية وما تبعها من حجز المنازل. افاد تقرير نشره المركز ان عدد الاطفال المحرومين من المأوى بالولاياتالمتحدة في 2005-2006 تخطى 1.5 مليون طفل، ويمثل هؤلاء نحو 2% من مجموع الاطفال الاميركيين. وقالت الين باسوك رئيسة المركز الوطني ان "الاطفال المشردين اول ضحايا الازمة الاقتصادية في البلاد وهذه الارقام ستزداد مع زيادة عمليات حجز المنازل. قالت باسوك ان "الاطفال المشردين يعانون من الخوف والجوع ويفشلون في المدرسة، مضيفة انه من دون تحرك حاسم سيدفع ملايين الاطفال طوال حياتهم ثمن العيش كمشردين". وأوضحت ان "مجتمعنا سيشعر بهذه العواقب لعقود". وتابعت "في حين نقدم المساعدات لباقي البلاد حان وقت مد يد المساعدة لهذه الاسر". وهؤلاء الاطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة موزعون على كافة الولايات الاميركية لكنهم يعيشون خصوصا في 11 ولاية. والولايات الاكثر تأثرا هي تكساس وكاليفورنيا، ولويزيانا ، وجورجيا ، في المقابل جاءت اقلها تاثرا نيوهامبشاير وهاواى ورود ايلاند ونورث داكوتا. وتزايدت الاسر الامريكية المتدفقة على ماوي المشردين نتيجة لاتفاع نسبة البطالة لأعلى مستوى في 14 عاما وتزايد معدلات نزع ملكية المنازل التي تعثر مالكوها عن سداد أقساط القروض. ويشير الائتلاف من أجل المشردين، الى ارتفع عدد الاسر التي شردت حديثا في نيويورك بلغ ارتفاعا قياسيا بزيادة 1464 أسرة التحقت بنظام الايواء خلال شهر سبتمبر/ ايلول 2008. (أ ف ب)