اجتمع وزيرا خارجية اسرائيل وتركيا على هامش مؤتمر لحلف شمال الاطلسي الخميس في محاولة لاصلاح العلاقات التي توترت بسبب الحرب في قطاع غزة. وجرت المحادثات بين وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ووزير الخارجية التركي علي باباجان في بروكسل، حيث تجمع مبعوثون للمشاركة في مؤتمر لحلف الاطلسي. وقال مسئولون اسرائيليون ان الاجتماع ظل طي الكتمان الى ما بعد حدوثه؛ خشية ان تقرر تركيا الغائه. وذكر مكتب ليفني في بيان "اكد الوزيران على الاهمية الاستراتيجية للعلاقات الراسخة بين الدولتين وذكرا ان التعاون بين البلدين مهم لاستقرار الشرق الاوسط. واتفقا على استمرار التعاون والمشاورات السياسية على جميع المستويات." ويأتي هذا الاجتماع على خلفية ما اثارته الحملة العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة- والتي انتهت بالتوصل الى هدنة هشة في الثامن عشر من يناير/كانون الثاني- من احتجاجات من تركيا بلغت اوجها في مشادة كلامية بين رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان والرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس في المنتدى الاقتصادي العالمي. وحاول المسئولون الاسرائيليون التهوين من امر الشقاق مع حليف مهم مثل تركيا وهي دولة مسلمة لها دستور علماني، لكنهم حثوا انقرة على تخفيف علاقتها مع حركة حماس الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة ومع الايرانيين. (رويترز)