اتخذ عدد من لاعبي الزمالك قراراً غير معلن بالرحيل نهاية الموسم عن القلعة البيضاء. ويبحث جميع اللاعبين عن عروض انتقال إلي أندية القمة بالدوري بداية من الموسم القادم.. وبدأ التفكير في طريقة الرحيل من النادي حيث اتجه البعض إلي البحث عن الثغرات القانونية في العقود. والبعض الي تجهيز الشرط الجزائي ودفعه لفسخ التعاقد والحصول علي الاستغناء.. خاصة النجوم التي تم استبعادها من حسابات المدير الفني ميشيل دي كاستيل ولم تشارك في المباريات الاخيرة بعد تعرضهم الي انتقادات حادة من المدير الفني الذي أبدي عدم اقتناعه بمستواهم الفني خلال المباريات التي خاضها الفريق.. بالاضافة إلي تراجع النتائج وعدم القدرة علي تقديم المستوي الذي يساهم في عودة الزمالك إلي مساره الصحيح.. والضغوط الجماهيرية التي حملت اللاعبين نتيجة تراجع الفريق حتي دخل منطقة الخطر في مسابقة الدوري العام. وجاء تفكير اللاعبين في هذا الحل حيث إن عقودهم تنتهي بعد موسمين أو ثلاثة مما يعرقل رحيلهم عن القلعة البيضاء وتعد الثغرات القانونية في العقود هي افضل الطرق لإنهاء التعاقد.. حيث بدأ عدد من اللاعبين في البحث عن ثغرات في عقودهم تمنحهم الرحيل في حال تمسك إدارة النادي بالبقاء.. ليتم الضغط بها علي مجلس الإدارة من أجل الموافقة علي أي عرض يحصل عليه أي لاعب أو الموافقة علي انهاء التعاقد بطريقة ودية.. ويعتبر البرازيلي ريكاردو أول من وجه أنظار اللاعبين إلي ثغرات التعاقد وهو الاتجاه الذي اتبعه البعض للهروب مما يتعرض له الفريق في الوقت الحالي. وعلمت "رياضة الأسبوعي" أن وكلاء اللاعبين للمجموعة التي قررت الرحيل قد بدأت في مراجعة العقود والبحث عن المخرج لإنهاء التعاقد بدون توقيع أي عقوبة علي اللاعب.. حيث إن فسخ التعاقد بدون وجه حق يقابله توقيع عقوبة الايقاف أو عقوبات مالية وهو الامر الذي يسعي اللاعبون الي تفاديه.. حيث ترفض المجموعة دفع الشرط الجزائي متمسكة بالرحيل دون الخسارة المادية لعدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية منذ فترة طويلة. وطلب الغاني جونيور اجوجو من وكيل أعماله ضرورة البحث في عقده مع الزمالك والتوصل الي الثغرات التي تسمح له بفسخ التعاقد. بالاضافة الي العقوبات التي وقعت عليه خلال الفترة التي قضاها مع الفريق من اجل التأكد من سلامة موقفه في حالة فسخ تعاقده.. حيث اتخذ اجوجو قراراً بالرحيل بعد تأزم موقفه مع المدير الفني وإدارة النادي وتعرضه للعقوبات المتتالية التي يعتبرها اللاعب موجها ضده من أجل "تطفيشه" وإجباره علي الرحيل. ويتجه البعض الآخر إلي دفع الشرط الجزائي المقرر في العقد وفسخ التعاقد والرحيل عن الفريق لاقتناعهم بأن الدخول في مشكلات ثغرات التعاقد قد تعرقل انضمامهم إلي أي فريق آخر.. ويسعي اللاعبون إلي استثمار تراجع نتائج الفريق وموافقة الإدارة علي رحيل أي لاعب لا يريد الاستمرار في التفاوض علي الرحيل. وبدأ محمد عبدالمنصف وأسامة حسن ومحمد عبدالله ومحمود فتح الله وهاني سعيد في فتح خطوط التفاوض للانضمام إلي أحد الفرق داخل مصر أو في الخليج من أجل التوصل إلي مقابل مادي يتم دفعه نظير الانتقال. أو دفع الشرط الجزائي.. حيث يمتلك ثنائي الدفاع سعيد وفتح الله بعض العروض الخليجية التي يسعي اللاعبان إلي حسم أمرها والانضمام إلي أحدها مفضلين الخروج من الدوري المصري في الفترة القادمة. * * وتشهد الأيام القادمة ظهور العديد من المشكلات والدخول في سلسلة من الاعتراضات علي الجهاز الفني وقرارات مجلس الإدارة من اللاعبين الراغبين في الرحيل.. من أجل ايجاد مبررات لهروبهم من الفريق نهاية الموسم حيث إن توالي المشاكل يدفع بمجلس الإدارة إلي التساهل في الموافقة علي رحيل أي لاعب لتوفير الاستقرار للفريق. ولجأ لاعبو القلعة البيضاء إلي هذا الاتجاه من أجل ضمان عدم معارضة مجلس الإدارة لرحيل أي لاعب أو المطالبة برد المبالغ التي تقاضاها اللاعب خلال تواجده مع الفريق لأن مجلس الادارة وضع شروطا خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية. لرحيل أي لاعب لا يريد الاستمرار مع الفريق. وهي ضرورة رد المبالغ المالية التي تقاضاها اللاعب في الفترة الأخيرة ورد الجزء المتبقي من نسبة عقده.. بالإضافة إلي الحصول علي عرض بمقابل مادي جيد. بعد أن رفض مجلس الإدارة سياسة الاستغناء عن أي لاعب دون مقابل حتي يتم الاستفادة ماديا من أجل تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد.