قتل 25 "متشدداً" على الأقل من اتباع القاعدة في هجوم صاروخي أمريكي في منطقة وزيرستان الجنوبية الباكستانية على الحدود مع أفغانستان السبت. وقال مسئول بارز في حركة طالبان الباكستانية إن الهجوم نفذ بطائرات بلا طيار ضد عناصر الحركة، وأن القتلى معظمهم من المقاتلين الأوزبك. ويعتبر هذا الهجوم هو الثالث من نوعه منذ تولي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مهام منصبه الشهر الماضي. وقد يؤجج من جديد غضب المواطنين في باكستان من جراء الغارات التي تشن عبر الحدود من أفغانستان. وسقطت صواريخ على منزل يستخدمه المتشددون كمعسكر تدريبي في منطقة زانجاري بمنطقة وزيرستان الجنوبية. وأضاف مسئول طالبان: "كان نحو 50 أو 60 مجاهداً يقيمون هناك منذ نحو أسبوع". ووزيرستان هي مقر بيت الله محسود زعيم حركة طالبان الباكستانية والحليف لتنظيم القاعدة المتهم بالتورط في اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في ديسمبر/كانون الأول عام 2007 . وصعدت الولاياتالمتحدة من هجماتها عبر الحدود العام الماضي إذ تشعر بإحباط مما تعتبره تقاعسا باكستانيا عن وقف تدفق متشددي تنظيم القاعدة وحركة طالبان من مناطقها القبلية الى أفغانستان. (رويترز)