ذكرت صحيفة الموندو الإسبانية نقلا عن جريدة البى بى سى البريطانية أن إثنين من التوائم المتماثلة في ماليزيا قد نجوا من عقوبة الموت شنقا بتهمة بتهريب المخدرات وذلك لأن القاضي لم يتمكن من التعرف على أى من الإثنين هو الجاني. وأكدت البى بى سى أن قاضى التحقيق المكلف بالقضية قد برأ كلا التوأمان بعد أن أدرك أن تلك القضية هى الفريدة من نوعها وبذلك فإنه لم يتمكن من الحكم على أحد التهمين بعقوبة الموت. ويذكر أن هذه القضية ترجع إلى عام 2003 عندما قبضت الشرطة الماليزية على أحد المتهمين بتجارة المخدرات وهى جريمة عقوبتها الموت شنقا فى هذا البلد وفى وقت لاحق تم القبض على التوأم الآخر فى نفس شقة التوأم الأول والذى كان له مظهر مطابق متاما لأخيه. وكانت هذه المشكلة قد نشأت عند التأكد من أن وكلاء التحقيق لم يقوموا بأى إختبارات للحمض النووي فى الوقت الذى تم فيهالقبض عليهم للتمكن من مطابقتهم بدون وجود مجال للشك فى أى من التوأمان. وذكر القاضي في الحكم أن هيئة التوأمين المتطابقة لم تمكنهم من تحديد أى منهم قد ألقي القبض عليه وفى حوذته 166 كيلوجراما من الحشيش ونحو 2 كيلوجراما من الأفيون في سيارته ولذلك قرر تبرئة الإثنين.