دافوس- قالت أول شركة في العالم للرحلات التجارية إلى الفضاء أن التباطؤ الاقتصادي لم يضعف حماسة الأغنياء للسياحة في الفضاء. وقال ايريك اندرسون الرئيس التنفيذي لشركة سبيس ادفنشرز الخاصة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري "العمل يسير بشكل جيد". وباعت الشركة الأميركية مقاعد بحوالي 175 مليون دولار على متن مركبات فضائية روسية متجهة إلى المحطة الفضائية الدولية، وتستعد لإرسال مهندس برامج الكمبيوتر المجري تشارلز سيموني إلى الفضاء للمرة الثانية في آذار (مارس). وستكون رحلته التي تتكلف 35 مليون دولار السابعة التي تنظمها سبيس ادفنشرز منذ أن أصبح المليونير الأميركي دينيس تيتو اول سائح فضاء في العالم في 2001. ومثل تلك الرحلات قد تهددها خطط روسية لمضاعفة حجم الطاقم الاحترافي للمحطة الفضائية، على الرغم من توصل سبيس ادفنشرز لاتفاق مع وكالة الفضاء الاتحادية الروسية في العام الماضي لإطلاق رحلتها الخاصة الى المحطة في 2011. وقال اندرسون، في إشارة إلى مركبة الفضاء سويز التي تستخدمها موسكو، "الحصول على مقاعد سويز يصبح اكثر صعوبة ولذلك اشترينا رحلة خاصة لنا". وأودع عدة عملاء أميركيين مبالغ تحت الحساب لرحلات في المستقبل إلى الفضاء، بمن فيهم سيرجي برين الذي شارك في تأسيس شركة جوجل الأميركية. ويأمل اندرسون في أن يجري مزيدا من الصفقات مع صفوة رجال الاعمال حول العالم في دافوس هذا الأسبوع، لكن العملاء يجب أن لا يتوقعوا أي مساومات بسبب الأزمة المالية العالمية. وتتراوح تكلفة الرحلة العادية إلى المحطة الفضائية ما بين 35 مليون الى 45 مليون دولار. ويمكنك أن تدفع 10 ملايين دولار إضافية لتحصل على فرصة في أن تكون أول مواطن عادي يسير في الفضاء.