أيدت محكمة الاستئناف في إمارة دبي الخميس حكماً بالسجن ضد بريطانية متزوجة من مصري وأم لطفلين، بعد إدانتها بارتكاب جريمة "الزنا" مع بريطاني قالت إنه مجرد "صديق"، كما أصرت على أنها "منفصلة" عن زوجها منذ فترة. وقد خفضت محكمة الاستئناف مدة الحكم السابق الصادر من محكمة الدرجة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من 6 شهور إلى 3 فقط، إضافة إلى تغريمها مبلغ 3 آلاف درهم، أي ما يعادل حوالي 817 دولار، بالإضافة إلى إمكانية ترحيلها من الإمارات. وكانت محكمة أول درجة بدبي، قد أدانت البريطانية مارني بيرس، البالغة من العمر 40 عاماً، بتهمة "خيانة" زوجها المصري العام الماضي، بعد أن تم اعتقالها في مارس/ آذار 2008، وكذلك ارتكاب "جريمة الزنا" مع رجل بريطاني، قالت إنه صديقها، كما أبلغت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية بأنها انفصلت عن زوجها بالفعل. وأنجب الزوجان، اللذان اقترنا عام 1999 ولدين أحدهما 7 سنوات والآخر 4 سنوات، وأعربت بيرس عن خشيتها أن تفقد حضانة طفليها بعد الحكم بإدانتها في تلك الجريمة، كما أنها تواجه حكماً بالإبعاد من الدولة الخليجية التي انتقلت للعيش فيها مع عائلتها قبل سنوات. وكان بريطانيان طرفي واحدة من أكثر القضايا التي أثارت جدلاً واسعاً في دبي خلال عام 2008، بعد اعتقالهما في يوليو/تموز الماضي، بتهمة ممارسة "الجنس على الشاطئ"، حيث كانا يواجهان عقوبة السجن من 3 أشهر إلى 6 سنوات. إلا أنه صدر حكم بحبس كل من فينس آكورز وميشال بالمر، لمدة 3 شهور وإبعادهما من الإمارات، قبل أن يُفرج عنهما في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بكفالة إثر قبول الاستئناف الذي تقدما به عن طريق محاميهما. وعادت محكمة الاستئناف لتقضي في 25 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بإيقاف قرار الحبس الصادر بحقهما، واكتفت بإبعادهما. (أ ش أ)