تمكن فريق من الاطباءالمصريين بقسم أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس من ابتكار طريقة جديدة للاكتشاف المبكر لسرطان الرحم في النساء بعد سن اليأس وذلك باستخدام برنامج موجات صوتية ثلاثية الأبعاد. وتنفذ هذه التجربة لأول مرة علي مستوي العالم, وتم تسجيلها في المجلة العالمية لمنظمةFIGO وهي المنظمة العالمية الأولي لأمراض النساء والتوليد. والفكرة عبارة عن قياس حجم البطانة الرحمية بالموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد لتحديد حجم بطانة الرحم, فاعتبروا ان حجم البطانة إذا كانت اقل من1.3 ملليمترات تكون جميع الأورام حميدة, أما إذا كانت اكبر من ذلك فتعني أن المريضة في بداية الدخول لمرحلة السرطان, وإذا كانت النسبة عالية تكون المريضة مصابة بالسرطان فعلا. واجرى البحث على 170 حالة لسيدات بعد سن انقطاع الدورة الشهرية أصبن بنزيف مهبلي, وبعد عمل موجات صوتية لبطانة الرحم كانت90 حالة من العينة أوراما حميدة و53 حالة لديها استعداد للسرطان, أي مرحلة ما قبل الإصابة وتم استئصال الرحم لهن تماما و27 حالة مصابات بالسرطان وتم استئصال الرحم أيضا لحمايتهن من انتشار الأورام السرطانية. و يعد أنجازا حقيقيا للاكتشاف المبكر للسرطان بدون اي تدخل جراحي أو تخدير, وإمكان التنبؤ بحدوث الأورام السرطانية قبل حدوثها, مما يحمي المرضي من الدخول في مراحل انتشار الأورام ومضاعفاته