نشرت صحيفة "هآارتس" استطلاعا للرأي تحت عنوان "إذا كنا نحارب فلا حاجة للحملات الانتخابية" تبين منه زيادة قوة حزب العمل الذي يترأسه وزير الأمن إيهود باراك بنسبة 45% وحصوله علي 16 مقعد في الانخابات القادمة. وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن الحرب في الجنوب تجعل الحملات الانتخابية متواضعة إلا أنها تؤثر على النتائج . كما تبين من الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين تؤيد الاستمرار في القصف الجوي على القطاع أو توسيع الحملة العسكرية وإدخال قوات برية إلى قطاع غزة وأكد البعض منهم بوقف إطلاق النار. وأظهر الاستطلاع باراك قد يحصل على أعلى نسبة من حيث رضا الإسرائيليين عن أدائه يليه بنيامين نتانياهو وتسيبي ليفني وإيهود أولمرت. وبحسب نتائج الاستطلاع يحصل الليكود على 32 مقعدا مقابل 30 مقعدا في الاستطلاع السابق الذي أجري الاسبوع الماضي كما حصل كاديما على 27 مقعدا مقابل 26 مقعدا، وحصل العمل على 16 مقعدا مقابل 11 مقعدا. وردا على سؤال حول ماذا يجب على إسرائيل أن تفعل الآن قال 53% من الإسرائيليين إنهم يؤيدون استمرار القصف الجوي على قطاع غزة، في حين قال 19% إنهم يؤيدون توسيع الحملة العسكرية وإدخال قوات برية إلى القطاع وقال 20% يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار، وقال 9% إنهم لا يعرفون أو يرفضون الإجابة. وحول الرضا عن الأداء قال 53%من الإسرائيليين إنهم غير راضين عن أداء رئيس الحكومة إيهود أولمرت مقابل 53% قالوا إنهم راضون عن أداء وزير الأمن إيهود باراك في حين قال 48% إنهم راضون عن أداء بنيامين نتانياهو وقال 47% إنهم راضون عن أداء وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.