تصوير: محمد اللو قالت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور بطلة فيلمي "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" و"دخان بلا نار أنهما البداية الحقيقية لها في مجال الفن. وفى حوارها من داخل ستوديو"البيت بيتك"الذى يبث يومياً على القناة الثانية بالتليفزبون المصرى فى حوارها لموقع "أخبار مصر" www.egynews.net إن "دخان بلا نار" هو فيلم يقدم رؤية للواقع اللبناني في السنوات الأخيرة، وتدور أحداث الفيلم كلها في لبنان وموضوعه هو ما يحدث في لبنان منذ سنوات، قتل متبادل وتفجيرات واغتيالات وتصفيات وصراعات بين أجهزة المخابرات الدولية والعربية ويعد هذا الفيلم أول فيلم لها مع الممثل خالد النبوي وكانت أهدافها واضحة لتغيير الصورة الخاطئة عن الفتاة والمرأة اللبنانية، التي تظلم أحيانا، ,والتى عبرت عنها بشكل جيد في هذا الفيلم وقالت: لايوجد مقارنة بين هذا الفيلم "ورمضان مبروك"بسبب أن كلُ له أهدافه وقضيته. وحول أعمالها القادمة ذكرت سيرين "أنتظر نزول فيلم "المسافر" في يونيو-حزيران القادم"، وأقوم الفترة القادمة بتصوير عدد من كليباتى في البومى الجديد "ليالي الحب" وانتظر أن أرى رد الفعل لفيلم "المسافر"وأنتظر سيناريو فيلم رومانسي جيد أقوم بتمثيله الفترة القادمة". وذكرت انه لايوجد أي تعارض بين التمثيل والغناء خاصة وإنها تحب الاثنين وتستطيع أن توفق بينهما وذكرت أنها انتهت من توزيع ألبومها الجديد "ليالي الحب" بالإضافة إلى ألبومين آخرين فضلا عن ثلاثة أفلام أيضا. وعن عملها في مصر قالت "اختصر سنوات عديدة مايزيد عن 9 سنوات عملت بها في لبنان وكنت دائماً أسعى لكي يراني الجمهور في مصر العاشق للسينما والعاشق للفن عموماً وظهور اى فنان في مصر يفرق كثيراً لان تاريخ السينما المصرية كبير وعريق جداً وحان الوقت لكي اتواجد على الشاشة الكبيرة ولما يقولوا الشاشة الكبيرة يكون المقصود "مصر" واعتبرها هي بداية انطلاق اى فنان وأنا انتظرتها كثيراً فمصر ليست فقط أم الدنيا بالنسبة لي لكن مصر هي "هوليود العرب" لان هوليود يأتيها الفنانون من كل أرجاء أوروبا والمكسيك ومن كل دول العالم يذهب الجميع لكي يحقق أهدافه وطموحاته، فمصر بالنسبة لي هي "هوليود" الشرق لأنها تستطيع أن تجذب السوري واللبناني، والذي يستمر هو الأفضل والذي يملك الموهبة وبالتالي الناس تحبه ويكون "خفيف ونظيف"على الجميع.