71 قتلاً وجريحاً في انفجارين ببغداد عقب زيارة حليفه الأمريكي بوش للعراق، وصل رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون إلى بغداد الأربعاء في زيارة غير معلنة، وكان في استقباله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وذكر التلفزيون العراقي أن هذه هي الزيارة الرابعة التي يقوم بها براون للعراق بعد توليه منصب رئيس الوزراء، وتأتي عقب صياغة مجلس الوزراء العراقي قانوناً يمهد الطريق أمام انسحاب القوات البريطانية في البلاد (وقوامها 4100 جندي) بنهاية يوليو/تموز عام 2009.. بعد أكثر من ستة أعوام من الغزو بقيادة الولاياتالمتحدة للعراق. وأعلن رئيسا الوزراء العراقي والبريطاني- في بيان مشترك- أن القوات البريطانية ستنهي مهمتها في العراق في النصف الأول من 2009 وستغادر هذا البلد بعد ذلك. وقال براون إن "الدور الذي تلعبه القوات القتالية البريطانية شارف على نهايته. هذه القوات ستكون قد أنهت مهمتها في النصف الأول من 2009 وستنسحب بعد ذلك". يأتي ذلك بعد نحو يومين من زيارة قام به الحليف البريطاني "جورج دابليو بوش" للعراق، التقى خلالها رئيس الوزراء العراقي وأجريا مؤتمراً صحفياً تعرض فيه بوش ل "الرشق بالحذاء". 71 قتلاً وجريحاً في انفجارين ببغداد: من ناحية أخرى، ارتفع عدد القتلى والجرحى- من المدنيين والشرطيين العراقيين- جراء الانفجارين اللذين وقعا وسط العاصمة العراقية بغداد الأربعاء، حيث حصد ثمانية عشر قتيلاً، وأوقع 53 جريحاً. وكانت الشرطة العراقية قد أعلنت في وقت سابق أن سيارة ملغومة انفجرت، وأعقبها على الفور انفجار آخر في حي النهضة ببغداد قرب نقطة شرطة مرور ومستشفى. ويجئ الهجوم الذي أوقع قتلى ومصابين من رجال الشرطة والمدنيين في الوقت الذي يقوم فيه رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون بزيارة البلاد. والجدير بالذكر أن الآونة الأخيرة شهدت تراجعاً كبيراً في العنف في العراق- مقارنة بسنوات من هجمات المقاتلين ومعارك طائفية دامية تفجرت بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ؛ لكن لا تزال عمليات تفجير سيارات ملغومة واغتيالات وأعمال عنف أخرى تحدث بشكل روتيني. (رويترز)