أدين طبيب عراقي الثلاثاء بالتخطيط لتفجير ملهى ليلي في وسط لندن ومطار اسكتلندي مزدحم في اليوم التالي من اجل ارتكاب جرائم قتل "على نطاق واسع وبلا تمييز". وكان الطبيب بلال عبد الله (29 عاما) عضوا في خلية اسلامية كانت تخطط لسلسلة من التفجيرات الضخمة والتي قامت بهجوم انتحاري على مطار جلاسجو عندما اخفقت خططها الاصلية. وقال ممثل الادعاء امام محكمة وولويتش كراون ان عبد الله ومعه كفيل احمد ارادا ان يعاقبا الشعب البريطاني بسبب ما يعتقدون انه اضطهاد بلادهم للمسلمين الفلسطينيين وفي افغانستان والعراق. واضاف ممثل الادعاء جوناثان ليدلو ان خططهم اخفقت بسبب خليط من حسن الحظ والاخطاء الفنية التي ادت الى عدم انفجار القنابل. وثبت ان عبد الله مذنب بالتآمر لارتكاب جرائم قتل والتآمر لاحداث انفجارات، وتمت تبرئة الطبيب الاردني محمد عشا (28 عاما) الذي اتهم بتقديم الارشادات والتمويل لتنفيذ الهجمات من نفس التهمتين. وفي هجمات لندن تم قيادة سيارتين من طراز مرسيدس مشحونتين باسطوانات الغاز والوقود والمسامير من اسكتلندا وتركتا في منطقة مزدحمة في ويست اند بالعاصمة في الساعات الاولى من صباح يوم 29 يونيو/ حزيران 2007. ووضعت احدى السيارتين امام ملهى تايجر تايجر المزدحم باكثر من 550 شخصا قرب ساحة بيكاديللي والثانية في مكان قريب بجوار محطة ليلية للحافلات. وفر عبد الله واحمد في دراجات مغلقة بعجلات ثلاث وغيرت الجماعة خططها تماما بعد ان ادركت ان الشرطة ستكون في اعقابها بسبب الادلة التي تركتها في السيارتين، وفي اليوم التالي قاد الاثنان سيارتهما الى اسكتلندا والشرطة في اعقابهما. (رويترز)