أعلن الرجل الأمريكي المتحول جنسيا ,الذي صار العام الماضي أول رجل يلد ,أمس الخميس أنه حامل للمرة الثانية. وكان توماس بيتي 34 عاما تحول جنسيا في عام 2002 غير أنه احتفظ بأعضائه الأنثوية الخاصة بالإنجاب ، وحمل بيتي للمرة الأولى في عام 2007بعد أن توقف عن تناول هرمونات الذكورة وقامت زوجته نانسي بتخصيبه صناعيا بحيوانات منوية اشترياها عبر الإنترنت ,واستخدما في ذلك محقنة اشترياها من متجر للحيوانات الأليفة. وأنجب بيتي طفلته التي سماها سوزان في حزيران/يونيو الماضي ,ما جعله مثار اهتمام حول العالم. وقال بيتي لمحطة "إيه.بي.سي نيوز"الأمريكية إنه توقف بعد الولادة عن تناول هرمونات الذكورة كي يتسنى له إنجاب طفل آخر على الرغم من تلقيه تهديدات ورسائل كراهية. وأضاف بيتي :"إننا عبارة عن رجل وامرأة وطفلة، و من المفارقة أننا مختلفون للغاية ,لكننا رغم ذلك مجرد أسرة ,شأنها شأن أي أسرة أخرى". رويترز