توصل علماء في في جامعة " سابينسا" الإيطالية إلى تقنية جديدة يطلق عليها " التشخيص الجيني في مرحلة ما قبل الإخصاب"وتشمل التقنية دراسة البويضة الأنثوية قبل عملية التلقيح . وقال الدكتور ماسيمو موسكاريني رئيس المجموعة البحثية إن العلم استطاع أخيرا أن يحل المعضلة الأخلاقية الخاصة بعملية الانتقاء الجيني " النواة "التي يعارضها رجال الدين وحرمتها إيطاليا الأمر الذى يسمح للزوجين اللذين يحملان أمراضا جينية أو كروموزومية بولادة أطفال أصحاء ، وتبعث الأمل في الإنجاب . ونقلت صحيفة "لاريبوبليكا "نقلا عن موسكارينو أن تجربة التقنية الجديدة طبقت على مولود من زوجين فى منطقة " أرييتي" وذلك بتحليل الصبغيات القطبية داخل النواة، الِمِكون الرئيسي لبويضة المرأة التي تحتوي بصورة خاصة على الإرث الجيني،وإذا لم يتم تلقيحها فإنها تطرد خارج الجسم فيما يعرف بالدورة الشهرية. المعروف أن التدخل في علاج الجينات المريضة يمكن أن يجنب الجنين المولود لأم مريضة كثير من الأمراض مثل أمراض الدم وغيرها من الأمراض الوراثية، إضافة إلى ذلك يعطي أملا للسيدات المتقدمات في السن أن ينجبن أطفالا أصحاء.