ذكرت وكالة أنباء ايران الرسمية أن مسئولا رئاسيا رفيعا أقيل من منصبه لعرضه تبرعا نقديا في محاولة لإقناع النواب بوقف مساءلة وزير الداخلية. وأيد أعضاء البرلمان -الأسبوع الماضي- اقتراحا بمساءلة وزير الداخلية علي كوردان الذي ينظر له على أنه مقرب من الرئيس محمود أحمدي نجاد بعدما أقر بأن درجة علمية قال إنه حصل عليها من جامعة أكسفورد مزورة. وقال إنه تعرض للخداع. وزاد الموضوع سخونة الأجواء السياسية في الوقت الذي بدأت فيه الجماعات والساسة المختلفين المناورة لكسب وضع أفضل قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل ويتعرض أحمدي نجاد المتوقع أن يخوض هذه الانتخابات لانتقادات بسبب سياساته الاقتصادية ومعدلات التضخم. وشكا بعض النواب من أن محمد عباسي رئيس المكتب الرئاسي الخاص في البرلمان عرض 50 مليون ريال إيراني (خمسة ألاف دولار) على الأعضاء لبناء مساجد مع خطاب مدسوس تحتها لإلغاء عملية المساءلة. وقالت الوكالة "أقيل الموظف المقصر بعد أن قدم مدير مكتب الرئيس تقريرا للدكتور محمود أحمدي نجاد." وأضافت أنه تم فصله "لمحاولته الحصول على توقيعات لالغاء مساءلة وزير الداخلية تحت غطاء تبرع حكومي للمساعدة في بناء مساجد." ومن المتوقع اجراء المساءلة هذا الاسبوع. (رويترز)