استطاعت نجمة البوب اللاتينية شاكيرا من حث رؤساء أمريكا اللاتينية على البدء فى مشروع إقليمي لضخ أموال في مجالي الصحة والتعليم للأطفال الفقراء . وأعلنت فى حديث تليفزيونى أنها نشأت في العالم النامي وشهدت نقص الفرص الذي يضطرالاطفال لمعايشته ويؤدى الى موت الالاف من الاطفال اذا لم تنظم الحكومات سبل توزيع الغذاء خلال هذه الازمة التى يشهدها العالم حاليا . وأكدت أن نحو 35 مليون طفل يعيشون في الفقر في أمريكا اللاتينية مع فرص محدودة أو معدومة للحصول على طعام وتعليم مناسبين. واكتسبت شاكيرا شهرة عالمية بسبب رقصاتها وحركاتها وفازت بسلسلة من جوائز جرامي الموسيقية. ودشنت نشاطها الاجتماعي بعد سنوات قليلة من دخولها مجال غناء البوب فبدأت بمؤسسة كولومبية خيرية للاطفال باسم "أقدام حافية" Bare Feet عام 1997 وهي اسم مشتق من البومها الغنائي الذي حقق نجاحا كبيرا واطلق قبل ذلك بعام. وبينما ركز المشاهير أمثال بونو وانجيلنيا جولي على إفريقيا استغلت شاكيرا شهرتها في تصدر عناوين الصحف والمجلات في امريكا اللاتينية. وساعدت شاكيرا في تدشين مؤسسة "تضامن امريكا اللاتينية" La tin America in Solidarity Action التي تقف وراء المبادرة الجديدة وجذبت انتباه رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون والكونجرس الامريكي الى الحاجة لتعليم الاطفال في الدول الفقيرة. وقال شاكيرا (31 عاما) التي باعت نحو 50 مليون البوم في انحاء العالم "قلبي مرتبط بهذه القضية وهي بداخله منذ وقت طويل منذ ان كان عمري 18 عاما. وأضافت "أحب التفكير أنه يمكنني استغلال شهرتي لجذب الانتباه لأمور أكثر أهمية من شخصي". ويهدف مشروعها الجديد الى جمع التمويل من منظمات مثل البنك الدولي وسيراقب جهود الحكومات عن قرب على الرغم من شكوى المطربة من أنه لن يكون لديها وقت للمشاركة بنفسها في جهود التفتيش على أرض الواقع. (رويترز)