توجهت قوة قوامها 600 عنصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية- منتصف ليل الجمعة السبت- من أريحا ورام الله إلى الخليل جنوب الضفة الغربية للقيام بحملة لحفظ الأمن والنظام أطلق عليها "حملة إشراق الوطن". وصرح مسئول امني فلسطيني كبير فضل عدم الكشف عن هويته "أن افراد القوة الأمنية توجهوا إلى الخليل بسياراتهم العسكرية وبأسلحتهم لدعم القوة الأمنية الفلسطينية الموجودة أصلا في الخليل والبالغ عددها أكثر من ألف عنصروضابط من اجل تنفيذ حملة أمنية في الخليل هدفها الاساسي تحقيق المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني". وتأتي هذه الحملة برئاسة سلام فياض وتنفيذ تعليمات الرئيس محمود عباس بضبط الأمن والقانون في عموم الأراضي الفلسطينية. وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد نفذت حملات أمنية في عدد من مدن الضفة الغربية شملت نابلس، وجنين، وطولكرم، وبيت لحم في إطار خطة امنية لبسط سيادة القانون في مدن الضفة الغربية. يشار إلى أنه يوجد أكثر من 400 مستوطن يهودي داخل مدينة الخليل نفسها؛ مما يزيد من تعقيدات هذه الحملة الأمنية. وتعد مدينة الخليل هي الوحيدة المقسمة بين مناطق تقع تحت السيطرة الأمنية الفلسطينية وأخرى تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية. يذكر أن محافظة الخليل هي أكبر محافظات السلطة الفلسطينية، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 600 الف نسمة. تأجيل اجتماع عباس وأولمرت قال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات السبت انه تم تأجيل الاجتماع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والذى كان مقررا له الاثنين، نظرا لانشغال اسرائيل بالاوضاع السياسية الداخلية. واوضح عريقات ان الاجتماع تأجل لكنه لم يقل ان كان تم تحديد موعد اخر له.وكان مقررا أن يلتقي الزعيمان لمناقشة مفاوضات السلام التي تدعمها الولاياتالمتحدة وأطلق أولمرت وعباس مفاوضات سلام في مؤتمر بمدينة أنابوليس بولاية ماريلاند الامريكية العام الماضي بهدف التوصل الى اتفاق قبل ترك الرئيس الامريكي جورج بوش منصبه في يناير كانون الثاني المقبل لكن المحادثات حققت تقدما ضئيلا. (ا ف ب/رويترز)