يجري ممثلو الادعاء بنيويورك تحقيقات حول شاب يَدّعي انه تعرض للضرب واللواط على أيدي ضباط شرطة في محطة قطار أنفاق في بروكلين الأسبوع الماضي، حسب ما صرح به مكتب المدعى العام لمقاطعة بروكلين الجمعة. وفجر الحادث الذي كُشف عنه النقاب الأسبوع الماضي اتهامات للشرطة بالوحشية، وأعاد إلى الأذهان قضية "ابنر لويما" المهاجرالهايتي الذي تعرض للاعتداء بعصا مكنسة في مركز شرطة بروكلين عام 1997. وذكر كيفين موسلي محامي "مايكل مينيو" أن موكله مينو- البالغ من العمر 24 عاما وهو من سكان بروكلين- اعتقله عدد من ضباط شرطة بعد ظهر 15 من أكتوبر/تشرين الأول 2008 في بروكلين للاشتباه في أنه يدخن الماريوانا. وقال المحامي إن مينيو- الذي ينحدر أبواه من أصول لاتينية- تتبعه ضباط الشرطة حتى محطة قريبة لقطار الأنفاق، وألقوا به على الأرض وكبلوا يديه. وقال موسلي "وشعر بعد ذلك بتجريده من سرواله..." وأضاف المحامي قوله إن مينيو عولج في المستشفى لمدة خمسة أيام من ألام حادة في البطن، وعاد إلى المستشفى لإجراء مزيد من الفحوص. وقال موسلي "الخلاصة أنه تعرض لاغتصاب جماعي." وقال بول براون كبير المتحدثين باسم إدارة الشرطة إن الحادث قيد التحقيق من مكتب الشئون الداخلية للشرطة، وإن الوضع الوظيفي للضباط الخمسة المتورطين في الحادث "لم يتغير". وقال "زعمه أنه تعرض للواط لا يدعمه روايات مستقلة لشهود مدنيين في مسرح الحادث." (رويترز)