تحاول السلطات السودانية والصينية الإثنين جمع معلومات عن حادث خطف تسعة موظفين صينيين يعملون في القطاع النفطي قرب منطقة إبيي النفطية وسط السودان قبل يومين. وقال سفير الصين في الخرطوم لي شينغوين في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "نحاول الحصول على معلومات جديدة". فيما أكد مسئول سوداني محلى بمنطقة "إبيي" بجنوب كردفان الأحد أن خاطفي العمال الصينيين التسعة العاملين في قطاع النفط ينتمون إلى جماعة "متفلتة" تطالب بنصيب من عائدات النفط في المنطقة، فيما أكدت مصادر سودانية أن الخاطفين ينتمون إلى حركة العدل والمساواة. ونقلت وكالة الأنباء الصينية عن المسئول المعتمد في إبيي، محمد الدوريك قوله "إن الخاطفين ينتمون إلى جماعة متفلتة من أبناء المنطقة ودأبوا على مثل هذه الممارسات، ويدعون أن لهم نصيب من عمل الشركات في هذه المنطقة، ويحاولون بمثل هذه الطرق الضغط على شركات النفط." وكان متحدث باسم السفارة ذكر الأحد أن "رجالا مسلحين على الأرجح" خطفوا ثلاثة مهندسين وستة عمال في الشركة الوطنية الصينية للنفط ظهر السبت "على الطريق". وأكدت وزارة الخارجية السودانية خطفهم موضحة أن العملية جرت في قطاع يعرف باسم "بلوك فور" وسط حقول النفط في ولاية جنوب كردفان. وقال مصدر دبلوماسي في الخرطوم إن سائقا سودانيا خطف خلال هذه العملية التي وقعت قرب منطقة إبيي. (ا ف ب)