أعرب رئيس حزب العمل الإسرائيلي ووزير الدفاع إيهود باراك عن تأييده فكرة إجراء مفاوضات متعددة المسارات مع العالم العربي.. مع الإبقاء على مسار فلسطيني منفرد، وذلك استنادًا إلى مبادرة السلام السعودية. وفي سياق مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد، قال باراك إن هناك مصالح مشتركة لإسرائيل والدول العربية المعتدلة فيما يتعلق بقضية إيران ونشاطات حزب الله وحماس. وأشار باراك أن رئيس إسرائيل شيمون بيرس يؤيد أيضاً هذه الفكرة وأنه أجرى خلال الأشهر الأخيرة مباحثات مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني حول هذا الموضوع. وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قد أفادت أن بيرس دعا مؤخراً إلى وقف إجراء المفاوضات على مسارات منفصلة، والسعي- بدلاً من ذلك- للتوصل إلى اتفاق سلام إقليمي شامل مع العالم العربي. وعلى صعيد آخر، أكد الوزير باراك أن جميع الخيارات مازالت مطروحة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، موضحاً أن إسرائيل تدعم الجهود الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران. وتعقيباً على المظاهرة التي تجري اليوم جنوبي قطاع غزة للمطالبة بالإفراج عن الجندي المخطتف جلعاد شاليط، باراك إنه يتفهم مشاعر المتظاهرين، وأكد أن إسرائيل تسعى للإفراج عنه بكل الوسائل المتاحة. وفيما يخص المفاوضات الائتلافية، اعترف باراك أنه لايملك الدعم السياسي والحزبي اللازم لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة؛ مؤكداً أنه قرر أن يكون شريكاً كبيراً في حكومة تسيبي ليفني. (الإذاعة الإسرائيلية)