يجتمع اليوم الطاقمان المفاوضان عن حزبي كاديما وميرتس لبحث إمكانية انضمام ميرتس إلى الائتلاف الحكومي برئاسة تسيبي ليفني . وأكدت رئيسة كتلة ميرتس "ياحد" زهافا جلؤون ان الحزب سيكون شريك في الائتلاف الحكومي إذا لبت مطالبها في المجالين السياسي والاجتماعي موضحة ان ميرتس ليست معنية بالانضمام الى حكومة لا تسعى الى دفع تسوية الخلافات بشان القضايا الجوهرية ومن بينها موضوع القدس كما ان ميرتس ستلقى صعوبات في الانضمام الى حكومة يكون دانئيل فرديمان وزيرا للعدل فيها، وكان ممثلو كاديما قد اجتمعوا أمس مع ممثلي حزب يهودت هتوراة الذين طرحوا مطالبهم بخصوص زيادة حجم معاشات الاطفال وضرورة استثناء موضوع القدس من أي مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين . و قال براهام رافيتس رئيس الحزب الديني "يهودت هتوراة" إن فرص انضمام كتلته الى الائتلاف الحكومي تزيد 50%، وأضاف رافيتس ان الحزب سيطالب الانضمام إلي المفاوضات الائتلافية الحصول على اعتمادات مالية لغرض التعليم والاسكان . هذا وتأجل اللقاء الذي كان من المقررعقده الليلة الماضية بين ليفني ورئيس حركة شاس إيلي يشاي وذلك لأسباب شخصية خاصة به. يذكر ان زهافا ولدت عام 1956 في الاتحاد السوفياتي سابقا، وأنتخبت في الكنيست عام 1999 كرئيسة لحزب ميرتس حتي الان.