"كيمانى "اسم فيل له قصة طويلة فى الهجوم على محاصيل الفلاحين وأحيانا يمحو فى لحظة واحدة الدخل الخاص بستة أشهر فى كينيا، لكن هذه المرة تم وضع كارت تليفون حول رقبته لإرسال رسائل نصية باتجاهات سيره حيث قام "ليسوابير"حارس مجند فى منظمة "ol Pejeta" لحماية الحيوانات بادخاله فيها. وتعتبر كينيا اول دوله تقوم بتجربة الرسائل النصيه الخاصة بالأفيال لحماية حياة كلاً من النموالسكانى والحيوانات البرية والتي لم يعد لها أماكن كثيرة للتجول. ووضعت تلك الأفيال في أول القائمة الحمراء بالفهرس الخاص بأكثر الفصائل المهدده بالانقراض وفقا لما نشرعن الاتحاد الدولي لحماية البيئة ،بدأت محاولة حماية "كيماني" منذ سنتين حينما قام برنامج خدمة الحياة البريه في كينيا بإطلاق النارعلى 5 أفيال رفضت التوقف عن الهجوم على المحاصيل الزراعية وكان كيماني أخر تلك الأفيال المعتاد هجومها وارادت المنظمة أن تري إمكانيه تغيير ذلك الوضع. وقامت بوضع كارت "تليفون محمول " علي رقبته ثم حددت سورا جغرافيا محددا باستخدام نظام عالمي يعكس حدودا خاصة بالمنظمة وحينما يتجه الفيل في أي مكان يرسل هذا الجهاز رسالة نصية بمجال سيره ،ومنذ بدء التجربة اعترضت المنظمه كيماني 15 مرة . يذكر أنه بنجاح تجربة "كيماني" تم إقامة حدود جغرافية أخري في منطقة أخرى في كينيا وتتلقى برنامج خدمة الحياة البريه 1300 شكوى عن مهاجمة الأفيال للمحاصيل. (أ ف ب)