تسلمت وزارة الثقافة دار الرئيس الراحل جمال عبدالناصرمن رئاسة الجمهورية،هذا ما صرح به مصدر مسئول برئاسة الجمهورية . وجاء ذلك تنفيذا للقرار الجمهوري رقم 12 لسنة 2008 الذي أصدره الرئيس حسني مبارك والقاضي بتخصيص الدار التي كان يقيم بها الرئيس الراحل لوزارة الثقافة لاعدادها كمتحف ومزار تخلد به ذكرته. ومن جهته قرر وزير الثقافة فاروق حسنى تشكيل لجنة على مستوى عال لوضع تصور كامل لمنزل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والذى كان يعيش فيه بمنطقة منشية البكرى، وسيتم تحويله الى متحف أثرى يحكى حياة الزعيم الراحل ويضم أبرز مقتنياته. وقال الوزير إن المتحف سيتميز بأنه متحف متحرك مليء بالأخبار والأفلام لكل ما يتعلق بتاريخ ثورة 23 يوليو، وما يتضمنه المنزل من أثاث استخدمه الزعيم عبد الناصر خلال فترة اقامته بالمنزل على أن يتم تزويد المتحف بوسائل العرض المتحفية المختلفة المعمول بها عالميا من نظم اضاءه، وتأمين، وعرض. تجدر الإشارة إلى ان هذا المتحف المزمع اقامته ينضم الى المتحفين الآخرين بمنطقة باكوس بالاسكندرية وبالقرية الفرعونية بالقاهرة. ومبنى باكوس وهو المبنى الذي شهد ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عام 1918 ويضم عددا من مقتنيات أسرته والتي يرجع تاريخها إلى أكثر من ثمانين عاما كما يرجع تاريخ المبنى إلى عام 1904 . وهناك متحف عبد الناصر بالقرية الفرعونية على ضفاف النيل ويتناول حياة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر منذ مولده ومرورا بدراسته والتحاقه بالكلية الحربية ثم تكوين تنظيم الضباط الأحرار والأحداث الجسام التي شهدها وأثر فيها الزعيم الراحل حيث يحتوى على أكثر من 170 صورة نادرة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر في مراحل حياته المختلفة . كما يضم المعرض التقرير الطبي لوفاة عبد الناصر وتوقيع جميع الاطباء " رفاعي محمد كامل ومنصور فايز وزكي الرملي والصاوي حبيب وطه عبدالعزيز."