ممثل الجامعة العربية يصل بغداد أرمينيا سحبت وحدتها العسكرية مقتل سعودي "قيادي" بالقاعدة وصل نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ولي عهد إمارة أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى بغداد بعد ظهر الثلاثاء على رأس وفد رفيع المستوى. وأوضح مصدر أن الشيخ محمد سيجري محادثات مع كبار المسئولين العراقيين حول "تعزيز سبل التعاون المشترك والعلاقات الثنائية". وتابع أن زيارة ولي عهد أبو ظبي تأتي استكمالا لمشاورات بين البلدين كانت بدات بزيارة" رئيس الوزراء نوري كامل المالكي إلى الإمارات وزيارة وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى بغداد. وكان بيان حكومي أكد في وقت سابق أن "الزيارة تأتي في إطار التوجهات العربية الساعية إلى دعم العراق، إذ سبقتها قبل يومين زيارة وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط، فضلا عن مباشرة بعثة الجامعة العربية مهامها رسميا في بغداد". كانت الإمارات قد سحبت أرفع دبلوماسييها في بغداد وكان برتبة قائم بالأعمال، في مايو/أيار 2006 بعد خطف دبلوماسي إماراتي على يد مجموعة إسلامية مسلحة. وكان رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد أعلن "إلغاء كافة الديون المستحقة على العراق والبالغة أربعة مليارات دولار تم تقديمها في أوقات مختلفة بالإضافة إلى الفوائد المترتبة عليها". انفجاران مع زيارة نيجروبونتى على جانب آخر، وقع انفجاران كبيران أمام مبنى وزارة الخارجية العراقية الثلاثاء في الوقت الذي كان جون نيجروبونتي نائب وزيرة الخارجية الأمريكية يستعد لعقد مؤتمر صحفي في المجمع المجاور بالمنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد. وقالت مصادر بالشرطة إن قذيفتي "هاون" سقطتا في المنطقة مما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين ، وإن النيران نشبت في بعض السيارات ، وتصاعدت سحابتان من الدخان. يقع مبنى وزارة الخارجية إلى جوار المجمع الحكومي والدبلوماسي بالمنطقة الخضراء حيث تجمع الصحفيون لحضور المؤتمر الصحفي المقرر أن يعقده نيجروبونتي ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري. وبدأ المؤتمر الصحفي في الموعد المحدد بعد الانفجارين بفترة قصيرة ، وقال نيجروبونتي إن التقدم الذي أحرز فيما يتعلق بالأمن في العراق "مدهش". وتجري واشنطن وبغداد مفاوضات مكثفة بشأن اتفاق جديد يسمح للقوات الأمريكية بالبقاء في العراق بعد انتهاء تفويض الأممالمتحدة بنهاية عام 2008. ممثل الجامعة العربية يصل بغداد فى الوقت نفسه، وصل مبعوث جامعة الدول العربية الجديد إلى بغداد ليرأس بعثة الجامعة للمرة الأولى منذ 20 شهرا في أحدث مؤشر على تحسن العلاقات بين العراق والدول العربية. وقال حيدر البراك رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية العراقية إن المصري هاني خلاف تولى منصبه ممثلا للجامعة العربية التي تضم 22 عضوا في بغداد الإثنين. وأضاف البراك أن وجود خلاف كممثل للجامعة مقيم في بغداد يشير إلى عودة العرب للعراق وعودة العراق إلى العرب وتعزيز العلاقات بين العراقيين والعرب. من جهة أخرى، أعلن مجلس الرئاسة العراقي الثلاثاء أن المجلس المكون من الرئيس ونائبيه وافق وبالإجماع على قانون الانتخابات المحلية الذي مرره مجلس النواب العراقي الشهر الماضي. وبحسب الدستور العراقي فإن القوانين التي يقوم مجلس النواب بالتصويت عليها تكون بحاجة إلى موافقة مجلس الرئاسة المكون من الرئيس ونائبيه لكي تكون نافذة المفعول. وكان مجلس النواب العراقي صوت بالأغلبية في 24 سبتمبر/أيلول على قانون الانتخابات المحلية بصيغة معدلة بعد أن رفض مجلس الرئاسة القانون بصيغته الأولى في فبراير/شباط. أرمينيا سحبت وحدتها العسكرية أعلن الجيش الأمريكي الثلاثاء انسحاب الوحدة الأرمنية المشاركة في التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة وقوامها 46 عسكريا. وكانت الوحدة الأرمنية انتشرت في العراق في يناير/كانون الثاني 2005 وعملت منذ ذلك الحين في تقديم الدعم للبولنديين الذين أنهوا مهمتهم في العراق السبت الماضي وسيغادرون، وعددهم 900 عسكري، بحلول نهاية الشهر الحالي. مقتل سعودى "قيادى" بالقاعدة وعلى صعيد منفصل ، أعلن مسئول أمني عراقي رفيع الثلاثاء مقتل "قيادي" في تنظيم القاعدة سعودي الجنسية مسئول عن الجانب الغربي في الموصل شمال العراق واعتقال زوجته العراقية مع عدد من أفراد أسرته. وقال اللواء الركن محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع إن "القوات الخاصة تلقت معلومات عن وجود شبكات متخصصة في تفخيخ المركبات والدراجات وعربات الحمولة في الموصل فقامت باعتقال 15 متورطا كما ضبطت مصنعا للتفخيخ داخل المدينة صباح الثلاثاء". كما أعلن العسكري إن قوة تابعة لوزارة الدفاع ألقت القبض ظهر الثلاثاء في إحدى قرى محافظة ديالى المضطربة على المسئولة عن إعداد وتهيئة الانتحاريات في تنظيم القاعدة. (رويترز، أ ف ب)