تعانى الكرة فى الاندية المصرية بصفة عامة احيانا كثيرة من صعوبة التهديف واحراز الاهداف والسرعة والقوة التى تتميز عنها زميلتها فى الكرة الاوروبية وهو تميز واضح اصبح مرئيا للعين المجردة بعدما اصبح لأى مشجع كروى بسهولة حاليا رؤية المباريات بالدورى الاوروبى من خلال الفضائيات فتلك الفضائيات وضعت امامنا فى منزلنا يوميا الدورى الاوروبى واصبحنا نعرف كل اللاعبين وكل المدربين وموقف كل فريق فى بطولته وهو الامر الذى دائما مايحرك الصورة الذهنية لتجد نفسك فى العقل الباطن تقارن بدون قصد بين الكرة فى الدورى المصرى والكرة فى الدورى الاوروبى وتتساءل لماذا هذا الفرق و ماهو السبيل للوصول الى ذلك فمثلا تجد نفسك ترى فى الدورى المصرى هجمة مرتدة كان ينبغى لها ان تسفر عن هدف ولكن تفاجىء ببطىء اللاعب فى الهجمة المرتدة وغياب سرعة الانتشار السريع من زملائه وتجده توقف فجأة ة لعيد الكرة للاعب خلفه بعد ان توقف ثوانى يفكر ماذا يفعل بها وبالتالى تضيع خطورة وميزة الهجمة المرتدة وتصبح الهجمة المرتدة هى فقط ان تصل بالكرة الى منطقة منتصف الملعب والتوقف هناك بعدما يكون الفريق الثانى قد عاد بكامل نجومه الى منتصف ملعبه وهذة سلبية لاتسفر عن احراز اهداف بل تقلل من اثارة الساحرة المستديرة التى تكون اثارتها دائما فى سرعتها وتهديدها لشباك حراس المرمى هذا اللغز الآن لا اعرف من يمتلك فك شفرته هل هو اللاعب ام المدير الفنى ام الثقافة الكروية ، فاحيانا نجد مهاجم يصر على احراز هدف رغم التكتل الدفاعى امامه فى وقت من السهل ان يمررها لزميل بجواره يمتلك فرصة اكبر فى التهديف لكنه يصر على عدم التمرير والمرور من التكتل الدفاعى مما يتسبب قطع الكرة واضاعة الفرصة وقد تتحول الى هجمة مرتدة ضد فريقه فيضع مدافعى فريقه فى ورطه منذ عدة ايام كنت اعبث فى ريموت التلفاز لست مستقرا على مشاهدة قناة معينه فوجدت الكابتن محمود الخطيب فى حوارفى برنامج يستضيف فيه الكابتن بلال مهاجم الاهلى ليتحدث عن تجربة احترافه فى تركيا فاجاب بلال انه بعد انتهاء كل مباراة يقوم مساعد المدير الفنى بالجلوس مع كل لاعب شارك فى المباراة ومعه شريط فيديو ممنتج عن كل شىء عن اللاعب خلال المباراة حيث يطلعه على عدد التسديدات التى سددها وعلى عدد التمريرات الى مررها خلال المباراة وعدد التمريرات الصحية وعدد التمريرات الخاطئة كما اكد الكابتن بلال ان صاحب التمريرة التى تسفر عن هدف يكون مثل من احرز الهدف وان هذا التقييم يتم مع كل اللاعبين الذين شاركوا فى المباراة بعد كل مباراة وانه بناء على ذلك يتم تقيمم اداء اللاعبين هذا الاعتراف يوضح لنا ان تقيم اللاعبين يخلوا من العشوائية ويخلو من العواطف ويفسر لنا لماذا تتقدم الكرة الاوروبية فمن هذا التقييم تكون البداية الحقيقية لكل فريق او منتخب لالوصول الى الانجازات فعندما يعرف ويدرك كل لاعب انه عقب انتهاء المباراة سيتم اعادة تقييم ادائه عن كل حركة صغيرة وكبيرة فى الملعب سيكون حريصا على عدم كثرة الاخطاء التى ستقلل من عدد درجات تقييمه ايضا جذب انتباهى امر اخر فى الدورى الانجليزى هو ان بعض الفرق تلجأ لعمل استطلاع راى لجاهيرها على مواقعها الالكترونية قبل كل مباراة لتعرف راى الجمهور فى الاختيار بين لاعبين لقيادة هجوم الفريق فى المباراة القادمة للفريق وهو مايحدث حاليا مع عمرو زكى فى ويجان وايضا عن راى الجمهورعن اداء اللاعبين بعد انتهاء المباراة وذلك كوسيلة يلجأ اليها النادى فى تقيمه لاداء لاعبيه بل هناك فرق اخرى اوروبية تستطلع راى جمهورها لمعرفة اللاعب الذى يجب ان يتم التعاقد معه لتدعيم الفريق وليس مفاجأة الجمهور بالتعاقد مع لاعب تحت حجة سرية المفاوضات لنجاح الصفقة وهى كلها اساليب وتقنيات تساعد فى النهاية على الارتقاء باداء الفريق وتقديمه لكرة متقدمة ترضى جمهوره على الاقل حتى وان لم تنجح فى حصد البطولات .