ذكرت أن القيادة العسكرية للجيش الكندي تطالب جنودها بعدم نشر معلومات شخصية بمواقع التواصل الاجتماعي على شبكات الأنترنت مثل برنامج "فيس بوك"وغيره من البرامج المماثلة والتى قد تؤدى لوقوع هجمات من قبل جماعات مثل تنظيم القاعده، حيث أن كندا لديها 2.500 جندى جنوبافغانستان وهى منطقة تتواجد فيها حركة طالبان بشكل قوى وواضح. وقالت صحيفة الموندو الإسبانية كانت قناة التليفزيون والاذاعة الكندية (CBC) قد أكدت نقلا عن مذكرة داخلية للجيش أن أعضاء بتنظيم القاعدة يقوموا بمراقبة برنامج "فيس بوك"وغيره من البرامج ،كما ذكر البيان أن هذا قد يبدو مؤثر بشكل ما، إلا أن هذه المعلومات يمكن أن تستخدم لتحويل أموال اعضاء الجيش.كما يفتح الباب لافراد العائلة والاصدقاء ليصبحوا هدفا عسكريا محتملا.وحذرت المذكره المستخدمين ايضا بعدم تحميل الصور التي يظهر فيها الزي الرسمي وعدم كشف اتصلاتهم العسكرية على الشبكه.