طلب الأمير هاري الابن الأصغر لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز من قادته أن يرسلوه في إحدى البعثات الجديدة المتوجهة إلى أفغانستان مثلما حدث في أوائل العام الجاري2008 عندما خدم الأمير الشاب مع قوات الجيش البريطاني. واعترف الأمير هاري والبالغ من العمر 23 عاما والذي يعد الثالث في تولي العرش بعد والده وشقيقه الأكبر الأمير ويليام بأنه يشتاق إلى محاربة قوات طالبان. ومن المقرر أن يستأنف الأمير هاري الأسبوع المقبل تدريباته العسكرية في سلاح الفرسان في معسكر "كومبرمير" في مدينة ويندسور (جنوب شرق إنجلترا). تجدر الإشارة إلى أن الأمير هاري كان قد أرسل إلى إقليم هلمند المشوب بالعنف في أفغانستان قبل الاحتفال بالكريسماس للعام الماضى ووافقت وسائل الإعلام البريطانية على فرض تعتيم على أنباء إرساله لحين انتهاء فترة خدمته العسكرية هناك والتي كان من المقرر أن تستمر أربعة أشهر. لكن بعد عشرة أسابيع فقط من وجوده في أفغانستان تسرب النبأ على موقع أمريكي على الإنترنت مما دفع وزارة الدفاع البريطانية إلى إصدار أمر يقضي بعودته على الفور إلي بريطانيا. د ب أ