قتل ثلاثة جنود من القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في انفجار قنبلة على طريق في شرقي أفغانستان ليصبحوا أحدث ضحايا أجانب في أسبوع تصاعدت فيه أعمال العنف. وقال الحلف إن جنوده الذين لم يحدد هوياتهم كانوا في مركبة عندما انفجرت العبوة الناسفة الأربعاء. وأغلب الجنود الأجانب في شرقي أفغانستان أمريكيون. جاء الهجوم بعد يومين من مقتل عشرة جنود فرنسيين الى الشرق من العاصمة كابول على يد عناصر من حركة طالبان في أكبر خسائر في الأرواح بين الأجانب في حادث قتالي واحد في أفغانستان منذ الإطاحة بحكم حركة طالبان عام 2001. براون في أفغانستان في هذه الأثناء، وصل رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون الى افغانستان لتفقد قوات بلاده هناك،قائلا إن الجنود البريطانيين يقفون في الصفوف الأولى "لمكافحة الإرهاب الدولي". وأمام الجنود المحتشدين في قاعدة هلمند جنوبافغانستان، رفض براون المخاوف من عودة طالبان وأكد قدرة قوات التحالف على مواجهة التحديات. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد وجه رسالة مماثلة خلال زيارته الى العاصمة الافغانية لتأبين الجنود الفرنسيين القتلى في الهجوم الأخير. من ناحية أخرى قال الجيش الأمريكي في بيان الخميس إن أفراد القوات الأفغانية الخاصة وقوات تحالف تقوده الولاياتالمتحدة قتلوا أكثر من 30 مقاتلا في هجوم بالأسلحة النارية مدعوم بغطاء جوي في إقليم لغمان الشرقي. وأضاف أن القتلى سقطوا خلال عملية أمنية الأربعاء هدفت الى تعطيل الملاذات الآمنة لطالبان وخلاياها النائمة في المنطقة. وشهدت أفغانستان تصاعدا في أعمال العنف هذا العام بعد أن بدأت حركة طالبان حملة هجمات شملت هجمات انتحارية وتفجير قنابل على الطريق للإطاحة بالحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب وطرد القوات الأجنبية من البلاد. (رويترز)