اكتشف فريق بحث أمريكى أن المراهقين الذين ينامون أقل من ست ساعات ونصف الساعة في الليل يواجهون خطرا مضاعفا للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأن من ينامون نوما مضطربا يواجهون ثلاثة أمثال هذا الخطر. وقال الباحثون الذين ينتمون لجامعة كيس ويسترن ريزرف في كليفلاند بولاية أوهايو في دورية (الدورة الدموية) التابعة للجمعية الأمريكية للقلب أن النتيجة ظلت ثابتة حتى مع تعديل النوع والوزن والحالة الاجتماعية والاقتصادية. وقالت الدكتورة سوزان ريدلاين أخصائية طب الأطفال التي أشرفت على الدراسة إن الدراسة تسلط الضوء على المعدل المرتفع للنوم المضطرب وغير الكافي في المراهقة وعلاقته بخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشكلات صحية أخرى. ودرس فريق ريدلاين 238 شخصا أعمارهم بين 13 الى 16 عاما ووجدوا أن 14 بالمئة من المراهقين يعانون ارتفاع ضغط الدم أو أشارت نتائج قياس ضغطهم الى ما يسمى بمرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم. ويمكن لضغط الدم المرتفع أن يضر الشرايين والكلى ويسبب الجلطة وأمراض الكلى وغيرها. ودرس فريق ريدلاين 238 شخصا أعمارهم بين 13 الى 16 عاما ووجدوا أن 14 بالمئة من المراهقين يعانون ارتفاع ضغط الدم أو أشارت نتائج قياس ضغطهم الى ما يسمى بمرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم. وجعل الباحثون المتطوعين يكتبون ملاحظات يومية عن نومهم وقاموا أيضا بقياس حركاتهم في الفراش لتقييم ما اذا كانوا نائمين حقا. وفي المتوسط حصل المراهقون على 7.7 ساعة فقط من النوم ليلا بينما يحتاجون الى تسع ساعات في هذه السن. ووجدوا أن 16 بالمئة من المراهقين يعانون من كفاءة نوم متدنية أي أنهم يجدون صعوبة في النوم معظم الاوقات أو يستيقظون مبكرا جدا, ووجد أن 11 بالمئة ينامون أقل من ست ساعات ونصف الساعة ليلا. رويترز