تعتزم العراق إعداد أماكن محمية داخل المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد لاتخاذها مقار للبعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية بعد إعلان عدد كبير من الدول العربية والأجنبية رغبتها في إعادة افتتاح سفاراتها في العراق. وذكر مسئول عراقي لصحيفة "الصباح" الحكومية "أن هناك انفراجا دبلوماسيا كبيرا على صعيد توثيق العلاقات بين بغداد وعواصم عدة ، حيث تقوم دول مثل الأردن والإمارات والجزائر والمغرب والكويت والبحرين حاليا بإجراءات لفتح سفاراتها في بغداد رسميا خلال الأيام المقبلة". وتأمل الحكومة من جميع الدول العربية في أن تعاود فتح سفاراتها لاسيما أن هناك وعودا ورغبة من بعضها بإعادة التمثيل الدبلوماسي لبلادها في بغداد". وتوجد في بغداد 52 سفارة بينها خمس سفارات عربية - سوريا والأراضي الفلسطينية واليمن ولبنان وتونس - ويتباين التمثيل الدبلوماسي في تلك السفارات ما بين سفير ورئيس بعثة فيما يوجد في أخرى عدد من الموظفين لتسيير الأعمال. سقوط مروحية أمريكية وميدانيا ، سقطت مروحية أمريكية سقطت الاثنين في قرية تابعة لقضاء الدور (جنوب تكريت على مسافة 175 كم شمال العاصمة بغداد) . ولم يتسن بعد معرفة حجم الخسائر ، فيما فرضت القوات الأمريكية طوقا أمنيا حول مكان الحادث. وفى السياق ذاته ، شيع أهالى الأعظمية الاثنين ضحايا التفجير الانتحاري الذي أوقع نحو 15 قتيلا وثلاثين جريحا مساء الأحد بينهم قيادي كبير في "ثوار الأعظمية" أو مجالس الصحوة المناهض للقاعدة وستة من حراسه. وأدان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الاثنين الانفجار الذي نفذته انتحارية ارتدت حزاما ناسفا واستهدف حاجزا للتفتيش بالقرب من جامع أبو حنيفة النعمان في حي الأعظمية. وأكد صابر المشهداني أحد قيادي "ثوار الأعظمية" أن "استهداف قادة الثوار من قبل بقايا القاعدة لن يثنينا ، إنما يزيدنا إصرارا على القضاء عليهم". وكانت الأعظمية -التي تقطنها غالبية سنية- من معاقل تنظيم القاعدة قبل أن يشكل "مجلس ثوار الأعظمية" بدعم رئيس الوقف السني الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي ،والذي تمكن من طرد القاعدة وإعادة الحياة في المدينة. (د ب أ ، أ ف ب)