التلاوى: 17 مليون عاطل عربي ونستقدم 16 مليون أجنبي

قالت السفيرة مرفت التلاوي منسق عام القمة العربية الاقتصادية إنه يوجد 17 مليون عاطل فى الوطن العربى بينما هناك 16 مليون عامل أجنبى فى الدول العربية ،وأضافت أنه برغم الاستثمارات الكبيرة فى هذه الدول إلا أنها لاتنفق إلا 1% فقط على الزراعة.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمرالسنوى الخامس لمجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة بالقاهرة السبت والذى يعقد بالتعاون مع الجامعة العربية وتستمرأعمالة لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان "دور الشباب العربى فى تفعيل السوق العربية المشتركة".
وفى تصريحات خاصة لموقع "أخبارمصر"www.egynews.net قالت التلاوى إن الأموال العربية المستثمرة داخل الوطن العربى تبلغ 60 مليار دولار فى الوقت الذي يوجد فيه ترليون دولار مستثمرة فى الخارج أو موضوعة فى بنوكه، موكدة أن العالم العربى يبلغ 230 مليون نسمة إلا أن ثلث هذا العدد من الأميين، مشيرة فى الوقت نفسه أن 50% من خريجى كليات الهندسة والطب يهاجرون إلى أوروبا وأمريكا وكندا ولايعودون.
البشر قبل الحجر
وشددت منسق عام القمة الاقتصادية على أهمية دور الشباب ومحورية العمل والفعل وأن يضطلع الشباب بالمسئولية فيما بعد لقيادة المستقبل بالتدريب والممارسة الفعلية فى الحياة العامة.
وبالنسبة للقمة الاقتصادية التى من المقررأن تعقد فى الكويت فى يناير القادم قالت إن هذه القمة هى نموذج للقمم الاقتصادية مطالبة الشباب فى الآن ذاته بخلق بخلق رأى عام مساند للقمة القادمة فى كل الدول العربية.
وأضافت أنه لابد من وضع خريطة لاقامة السوق العربية المشتركة وإنشاء شبكات اتصالات من النقل " والسكك الحديدية واالنقل البرى والنقل البحرى لزيادة انتقال الأفراد والسلع بين الدول العربية كافة ولمواجهة التحديات التى يطمح العالم العربى لبلوغها مثل جودة التعليم والصحة ومكافحة الفقر والبطالة وجعل مخرجات العمليةالتعليمة تتناسب مع سوق العمل.
وأوضحت أن من ضمن القضايا المطروحة على جدول اعمال المؤتمرهى الأمية والأمن المائى والغذائى والطاقة والعلوم والتكنولوجيا وتأثيرات المناخ على الدول العربية.
وحول البحث العلمى فى العالم العربى قالت إن البحث العلمى فى الوطن العربى ضعيف جداً والمناهج التعليمية لاتمت إلى المناهج العلمية بصلة مؤكدة أن ميزانية الدول العربية بالنسبة للبحث العلمى وتبنى العلماء والنابغين والمتميزين ضعيف جداً ولاتليق إذ إنها لاتتجاوز النصف فى المائة مقارنة بدول عادية تنفق من 2 إلى 3% من دخلها القومى على البحث العلمى والعلماء والنابغين والمتميزين مثل الهند حيث تحقق عائدا سنويا من صناعة البرمجيات فقط يبلغ 30 مليار دولار متربعة بذلك على عرش صناعة البرمجيات فى العالم ويليها ايرلندا ثم إسرائيل.
واختتمت السفيرة مرفت التلاوى منسق عام القمة العربية الاقتصادية حديثها متمنية ان تكون القمة الاقتصادية المقبلة بمثابة نقلة نوعية لحياة الإنسان العربى وإضافة عملية وتكنولوجية للمجتمعات العربية.
من ناحية أخرى قالت مشيرة أبوغالى رئيسة مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة إن مؤتمر المجلس يأتى فى إطار تعاون المجلس مع الجامعة العربية فى الإعداد لملف اقتصادى يتضمن توصيات الشباب العربى للعرض على القمة العربية الاقتصادية المقرر عقدها فى دولة الكويت فى يناير المقبل.