أعلن مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن النمو القياسي لاقتصاديات أشد دول العالم فقرا لم توقف الزيادة في إجمالي عدد الفقراء لديها. وأضاف أن الزيادة التي حدثت أخيرا في أسعار الغذاء تهدد بمحو ما تحقق من تقدم متواضع في حين أن ثلاثة أرباع سكان أقل الدول نموا لايزالون يعيشون علي أقل من دولارين في اليوم. وأكد التقرير أن 49 دولة هي الأقل نموا في العالم حققت معدل نمو قياسي بلغ 7.9% في عام 2005، ثم 7.5% في 2006، وتشير تقديرات أنها حققت نموا بنسبة 6.7% في 2007. لكنه أضاف أن معدلات النمو المرتفعة والمدفوعة في حالات كثيرة بصادرات قياسية يعززها ارتفاع أسعار الطاقة والمعادن قد لا تكون مستدامة. وتابع أن معدلات النمو القياسية كان ينبغي أن تتيح الفرصة لتحسن ملموس في الأحوال المعيشية لكن الزيادات السريعة في عدد السكان وعوامل أخرى كانت سببا في أن نحو 581 مليون شخص من بين إجمالي عدد سكان الدول الأقل نموا في 2005 البالغ عددهم 767 مليون نسمة مازالوا يعيشون في حرمان. وكان النمو متفاوتا حيث تراجع الناتج المحلي الإجمالي عام 2006 في غينيا الاستوائية وتيمور الشرقية بينما نما بأقل من 3% في تشاد والصومال وهايتي وإريتريا ونيبال وليسوتو وجزر القمر وتوفالو وكريباتي. وخلص التقرير أن النمو كان له بعض التأثير علي الفقر المدقع الذي يعرف بأنه العيش علي أقل من دولار واحد في اليوم الذي تراجع إلي 36% من إجمالي سكان الدول الأقل نموا في 2005 أي حوالي 277 مليون شخص وذلك من 44% في 1994. (رويترز)